fiogf49gjkf0d
 

كشف تقرير رسمى عرض الأربعاء أمام الكونجرس أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية التى شكلت بعد اعتداءات 11 سبتمبر، أحرزت تقدما لكنها ما زالت تعانى منذ ذلك من "ثغرات ونقاط ضعف".

ووفقا لملخص وثيقة جاءت فى 226 صفحة تواصل الوزارة "تقدمها" لكن "ما زال هناك الكثير من العمل لتتخلص وزارة الأمن الداخلى من الثغرات ونقاط الضعف فى جهودها العلمانية الحالية".

وقال النص، إن على الوزارة "ترسيخ فعاليتها لتقديم أفضل إمكاناتها"، وأمن الحدود من المجالات التى تطرق إليه التقرير ويمكن تحسينها، واعتبر التقرير أنه يمكن تحسين مراقبة دخول الأراضى الأمريكية بفضل استخدام نظام فحص الصفات الحيوية، لكن مراقبة خروج الأشخاص الذين دخلوا بشكل مشروع يبقى غير كاف.

كما تم تحسين أمن الرحلات الجوية من خلال التدقيق فى هويات المسافرين لكن الوزارة "ليس لديها خطة" لتفتيش الأمتعة "طبقا لمعايير كشف المواد المتفجرة المتطورة".

وتبين أيضا أنه على الوزارة "توطيد عملها" لجهة الاستعداد والرد على المخاطر بما فى ذلك الكوارث الطبيعية.

كما يجب بذل جهود فى مجال الرد على التهديدات النووية والبيولوجية والكيميائية.

وبحسب التقرير، على الوزارة بذل جهود "لإقامة شراكات وتوطيد تقاسم واستخدام المعلومات" وهذا كان الخلل الرئيسى فى مجال ضمان الأمن فى الولايات المتحدة قبل 11 سبتمبر.