fiogf49gjkf0d
 

دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الى ضرورة التصدي لاي محاولة من شأنها اثارة الفتنة الطائفية، محذرا من ان هناك من يتربص بنا ومن قد يدفع الاموال لايجاد الخلافات الطائفية في الكويت.

وطالب الخرافي في تصريحات صحافية أمس الحكومة بالرد على الاتهامات الواردة في تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، ومطالبة هذا الصندوق بتقديم الأدلة او الاعتذار للكويت. وسئل الخرافي عن تزايد الاتهامات الصادرة من نواب لزملائهم، لاسيما ما يتعلق بدفع اموال ومدى تأثيرها على الاستعجال بعقد دورة طارئة تبحث «الايداعات المليونية»، فأجاب: لا اعتقد ان مثل هذه الاتهامات يزيد من اهمية عقد الدورة، مؤكدا ان ترديد اتهامات والاشاعات سيضر الكويت بالدرجة الاولى.

وأضاف: ان كان لدى احد معلومة تخص نائبا او قياديا او مسؤولا، فلدينا قانون ينظم هذه المسألة ويتعامل مع اي شبهات إثراء غير مشروع او غسيل أموال.

وتابع: واذا كان لدى اي شخص معلومة معينة، ويتخوف من ايصالها، فأنا مستعد لتبني اي معلومة صحيحة من اي احد، وأتقدم بهذه المعلومة الى النائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية .. اما من لا يريد اتباع الاجراءات القانونية فأرجو ان يكرمنا بسكوته وان يحرص على سمعة بلده وعلينا ان نتقي الله في الكويت، ولا نحمل بلدنا اكبر مما يحتمل، وهو ما قد يتسبب في ردود افعال نحن في غنى عنها.

وردا على سؤال، أكد الرئيس الخرافي على اهمية التنسيق قبل عقد دورة برلمانية طارئة جديدة كي لا يتكرر ما حصل في الدورة الطارئة السابقة التي لم يتوافر النصاب القانوني اللازم لها، داعيا الى اعداد التقارير اللازمة للقوانين المفترض حسمها في الدورة الطارئة قبل الدعوة اليها، والتجهيز جيدا لعقد الدورة وان نستفيد من تجربة الدورة الطارئة السابقة لتكون الدورة الجديدة للامور الطارئة الحقيقية، خصوصا وان العديد من وفود الصداقة البرلمانية ستكون خارج البلاد في الموعد المقترح للدورة.

وردا على تقرير صندوق النقد الدولي الذي اتهم الكويت بأنها أرض خصبة لغسيل الاموال، قال الخرافي: ان مثل هذا التقرير يتضمن إساءة كبيرة للكويت واتمنى من الاجهزة الحكومية المختصة الا تبقى متفرجة خصوصا وان دولة الكويت عضو فاعل في صندوق النقد الدولي وينبغي عدم قبول مثل هذه التقارير غير المسؤولة وعلينا اتخاذ الاجراءات التنفيذية المطلوبة للرد عليها سواء من البنك المركزي او وزارة المالية، واذا كان لدى الصندوق معلومات معينة فليزودنا بها او ليعتذر للكويت وشعبها.

واضاف: ونتمنى في الوقت ذاته من الاعلام الكويتي عدم نشر مثل هذه الاخبار والتقارير قبل التأكد منها لاسيما وان هناك من يرغب في الاساءة الى الكويت.

وقال: في مثل هذه الظروف الحرجة قد تكون هناك دول ترغب في الاساءة للكويت بطريقة او بأخرى فيجب عدم اتاحة الفرصة لها ويجب علينا الانتباه الى قطع دابر الفتنة والاساءة وعلينا ان نتقي الله في بلدنا، مؤكدا أن في الكويت اميرا حكيما ومحنكا ويملك الخبرة الطويلة في مجال السياسة الخارجية ولديه من الكفاءة ما يؤهله لحسن التعامل مع الامور الخارجية كما هي الامور الداخلية وعلينا ان نكون عونا له وان نتقي الله في بلدنا.