fiogf49gjkf0d
 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الجمعة عن "أسفه البالغ" للأزمة المتنامية بين إسرائيل وتركيا، بعد نشر تقرير للأمم المتحدة حول الهجوم الدامى للبحرية الإسرائيلية على أسطول مساعدات متجهة إلى غزة عام 2010.

وقال متحدث باسم الأمين العام، إن "فكرة الأمين العام كانت مساعدة هذين البلدين على التفاهم مجددا، هو يبدى بالغ أسفه لكون هذا الأمر لم يتحقق مع هذا التقرير".

وأبدت إسرائيل "أسفها" إلا أنها رفضت الاعتذار على هذا الهجوم الذى قتل خلاله تسعة أتراك، وأشار التقرير إلى أن الهجوم الإسرائيلى كان "مبالغا فيه"، إلا أنه اعتبر أن الحصار البحرى على غزة يتوافق مع القانون الدولى.

وقال السفير المساعد فى البعثة الإسرائيلية فى الأمم المتحدة حاييم واكسمان لفرانس برس، إن على تركيا وقف "تصريحاتها وتهديداتها" بهدف إصلاح العلاقات بين البلدين.

وأضاف واكسمان "نبدى أسفنا، قلنا إننا نأسف للخسائر فى أرواح الأبرياء، وأننا على استعداد لتسوية، وأننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق (مع تركيا)"، وتابع: "لن نعتذر لأننا لا نرى داعيا للاعتذار".

وأشارت البعثة الإسرائيلية فى الأمم المتحدة فى بيان، إلى أن إسرائيل "تبدى تقديرها حيال نشر التقرير"، واصفة إياه بأنه "وثيقة جادة ومتكاملة".

وأضاف البيان، أن "إسرائيل تأسف للخسائر فى الأرواح البشرية والإصابات خلال الحادث"، من دون تقديم أى اعتذار بحسب ما تطالب به تركيا.

وتابع بيان البعثة الإسرائيلية، أن "العلاقات مع تركيا كانت وما تزال مهمة جدا بالنسبة لإسرائيل"، معربا عن الأمل فى أن يتمكن البلدان من "تحسين علاقاتهما".