تعج محكمة الأسرة بالآلاف من المآسي الاجتماعية، بين من تطلب الطلاق ومن تريد الخلع، وثالثة تتلهف لنفقة تزيح عنها آلام الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ورابعة تحاول إثبات النسب، وخامسة تسعى للتخلص من زوجها الخائن مثلما فعلت سها.ج صاحبة ال 33 عامًا - ربة منزل) تقدمت بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها بخلع زوجها علام.م (41 عامًا - صاحب محل ذهب) بعد زواج استمر 3 سنوات، وبررت في دعواها أن "كل شغالة تيجى البيت تهرب بسرعة، والسبب طلع جوزي بيتحرش بيهم وبيخوني معاهم".
وقالت الزوجة، خلال دعواها، إن زوجها كان دائم الإساءة بالقول والفعل، ويطلب أمورا مخالفة للشرع في العلاقات الزوجية بينهما "عندما كنت أرفض كان يطردني من المنزل، ويتعدى عليّ بالضرب".
وأضافت "سها"، في الدعوى، أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، ولكنه رفض: "في سبيل هذا تنازلت عن جميع حقوقي الشرعية خشية ألا أقيم حقا من حقوق زوجي الشرعية، كل ما أريده هو التخلص من شخصية غير إنسانية"، حسب وصفها.
وتصف سها: "زوجي مبيشربش السيجارة بس الجنس عنده إدمان ميعرفش يشوف ست ويقعد عاقل أبدًا، عرفت أن آخر شغالة تواجدت في منزلي قامت بإهانته أمامي ورفعت صوتها، وقالت أمام العمارة كلها ما فعله زوجي بها أثناء نومها جعلني لا أفكر غير في الانتقام منه".
وتختتم حديثها: "هربت إلى منزل أسرتي شاكية لهم ما فعله زوجي، ولم يعجب الوضع والدي فطلب منه التشاور في الأمر وتكلم زوجي بأسلوب غير لائق، فقرر عدم رجوعي إلى منزلي وذهابي إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع حملت رقم 102 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم البت فيها".