ملك الشاب قلب الفتاة بكلامه المعسول حتى صارت بين يديه كالماء يداعبها كيفما يشاء ، وبعد تيقنه بتملكه منها صار يلاعبها لتتنازل له وتوافق على طلباته، لكى تضمن بقائه بجوارها ، بعد أن أوهمت نفسها بأنها لاتقوى على العيش بدونه. قصة الحب التى ربطت بين "شذى ومحمد" كانت تخفى عن والدتها التى تعمل بكوافير وتقضى به معظم وقتها حتى أهملت بيتها ، وأصبحت ابنتها صاحبة ال 15 عاما فريسة سهلة فى يد معدومى الضمير.
فى أحد الليالى أخبر الشاب حبيبته بضرورة زيارته فى منزله لقضاء وقت ممتع مع بعضهما، رفضت الفتاة تلك الفكرة خوفا من والدتها ، التى ستسأل عن تغيبها طوال الليل ، وأمام تلميحه لها بإمكانية تركها فى حالة عدم تنفيذ طلبه وافقت الفتاة وذهبت إليه بإرادتها ، ليكمل الشاب باقى مخططه.
ذهب الشاب إلى والدته وأخبره بأن الفتاة ترتبط معه بعلاقة عاطفية طلب منها أن تبيت تلك الليلة معهما ، استغل هو انشغال والدته عنهما واتفق مع الفتاة على إختلاق واقعة إختطافها ومراسلة والدتها عبر برنامج الواتس ومساومتها لدفع فدية مقابل إعادتها.
لم يجد الشاب وسيلة أخرى لنجاة حبيبته من بطش والدتها ، سوا اختلاق تلك الحيلة الماكرة التى كشفتها الام بمجرد أن ذهبت لرجال الشرطة وأطلعتهم على التفاصيل . أمام رجال المباحث جلست والدة الفتاة فى حالة انهيار خوفا على إبنتها التى راسلها مجهول من هاتفها وارسل لها صورة وابنتها مكممة الفم ومطبلة اليدين وطلب 7 ألاف جنية مقابل إطلاق سراحة ، على الفور تحرك رئيس ومعاونية وجمعوا التحريات حول الفتاة وعلاقتها ، وتبين ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الشباب وتواجده فى منزله ،فتم ضبطهما. نلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من "زهراء.ى.ن" كوافيرة باكتشافها عدم مبيت ابتتها "شذى" طالبة 15 سنه فى المنزل وتغيبها عنه.
وأفادت مقدمة البلاغ أنها تلقت رساله من هاتف ابنتها المختفية عن كريق أحد برامج التواصل الاجتماعي"الواتس اب" ، تحوى صورة لها موثقة اليدين ومكممة الفم وطلب فدية 7 ألاف جنية مقابل إطلاق سراحها . عقب تقنين الإجراءات تم كشف غموض ملابسات الواقعه، وتبين من التخريات ان الفتاة المختفية ترتبط بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب يدعى محمد.ح 18 سنه وشهرته "غزال" وأنه وراء ارتكاب الواقعة. تم ضبط المتهم وبصحبته الفتاة المتغيبة ، وبمواجهته اعترف بوجود علاقة عاطفية بينهما ، وانها حضرت إلية بإرادتها ،وأقامت معه ، وانه طلب من والدته ان تبين معهم نظرا لسفر أسرتها ، وأضاف انهما اتفقا سويا على اختلاق الواقعة لتبرير تغيبها عن المنزل.