فاز الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، أمس الثلاثاء، برئاسة "أبي أحمد" رئيسا جديدا لحكومة البلاد، ليحل بدلا من "هايلي مريم ديسالين" الذي استقال الشهر الماضي.
وجاء إعلان الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكمة، بإعلام "أبي أحمد" رئيسا للائتلاف يعني تعيينه رئيسا للوزراء تلقائيا.
ويذكر أن "أبي أحمد" يترأس" المنظمة الديمقراطية لشعوب أورومو، التي تعتبر أحد الأحزاب التي تنتمي إلى الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، وهو جنرال سابق في القوات المسلحة الإثيوبية، وفي 2007 – 2010 كان رئيسا لوكالة الاستخبارات في البلاد، وفي 2016 – 2017 كان وزيرا للعلوم وتكنولوجيا في الحكومة الإثيوبية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من شعب أورومو، الذي يشكل المسلمون أكثر من 50 بالمئة من مجموع السكان.
وتم اختياره رئيسا للحكومة بعد أن قدم هايلي مريم ديسالين، الذي كان يترأس الحكومة منذ عام 2012، استقالته في 15 فبراير الماضي على خلفية أزمة سياسية عمت البلاد منذ عام ونصف العام.