يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق أمامنا في مسلسل شركة الصرافة النصابة وهذه القضية التي فجرها موقع (مصريون في الكويت - Egyptians in Kuwait) وكتبنا عنها أكثر من مرة.. والجديد في هذه القضية أن عدد ضحايا شركة الصرافة هذه بلغ حتى كتابة هذه السطور 51 مصريا مقيما في الكويت ومن كل محافظات مصر تقريبا باجمالي مبلغ 250 ألف دينار كويتي أي مايقارب 15 مليون جنيه
وبعد البحث من أحد الضحايا المصريين المقيمين في الكويت أكتشف أن احد المتورطين في القضية كان يعمل لدى حسن مالك رجل الاعمال الاخواني واحد الازرع الاقتصادية للاخوان وهرب وجاء إلى الكويت بعد أن استولى على 2 مليون دولار ونصف من مدخرات مالك ويملك الكثير من العقارات في مصر والاراضي وهذا بعد البحث والتحري من أحد الضحايا.
احد الضحايا ذكر ان القضية لم تتحرك ولم يتم التحقيق مع المتورطين فيها حتى الان، ولم يستدعى الضحايا لاخذ اقوالهم.
وعلم الموقع بأن الشركة مغلقة من قبل صاحبها وليس من قبل السلطات وان الغلق تم بعد ان نشر الموقع القضية على صفحاته.
وكان موقع (مصريون في الكويت - Egyptians in Kuwait).. قد فجّر هذه القضية منذ شهر تقريبا حين نشر موضوعا مطولا عن تعرض نحو 40 مواطن مصري للنصب والاحتيال، على يد إحدى شركات الصرافة المغمورة في محافظة حولي الكويتية.
حيث كشف مصدر أمني وقتها وصول بعض الشكاوى إلى مركز شرطة منطقة النقرة في محافظة حولي، من نحو 40 شخصًا من الوافدين العاملين بالكويت.
وأوضح المصدر أنهم أجروا بعض التحويلات المالية من شركة صرافة، وبعد عودتهم للاستطلاع عن سبب عدم وصول الأموال، وجدوا أن الشركة أغلقت أبوابها أمام العملاء، وفقا لصحيفة «القبس» الكويتية.
وتبيَّن أن موظف الشركة الذي تسلم الأموال يقبع حاليًا في السجن المركزي لإدانته بتحرير شيك بلا رصيد، وذلك بعد إحالة عشرات المحاضر إلى التحقيق.
ولفت المصدر الأمني إلى أن النيابة العامة والمباحث تنظران في شكاوى أخرى مقدَّمة ضد الشركة وصاحبها.
ايصال جديد لضحية جديدة بمبلغ يتعدى الـ 1 ألف دينار
- ايصال جديد لضحية جديدة بمبلغ يتعدى الـ 3 ألف دينار
وأكد موقعنا (مصريون في الكويت - Egyptians in Kuwait) إيداع المصريين مبالغ مالية لدى إحدى شركات الصرافة، بهدف تحويلها إلى ذويهم في مصر، وبعد 15 يوما لم تصل التحويلات إلى البنوك المصرية، ليكتشفوا الخدعة ، وخسر بذلك عدد من المصريين جميع أموالهم التي ادخروها على مدار سنوات، رغم اختيارهم الشركة لأسعارها التي نافست السوق في تحويل الأموال، وهو العامل المغري لتحويل كل أموالهم لإيداعها في مصر بنسب فوائد مرتفعة.