توصلت دراسة حديثة إلى نتائج تفيد بأن السقوط في النوم أثناء النهار قد يكون علامة إنذار مبكر على مرض الزهايمر، ويستند الاستنتاج الى دراسة قام بها باحثون أمريكيون شملت 283 متقاعدا.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن النعاس المفرط خلال النهار في الأشخاص المسنين علامة على تراكم المواد السامة، وقال الباحثون من مايو كلينيك في روشستر بولاية مينيسوتا إنه بتتبع المشاركين في الدراسة الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما بين عامي 2009 و 2016، ولم يكن أي منهم مصاباً بالخرف عند بداية الدراسة، قد لوحظ على خمسة منهم أنهم بدأوا يعانون من مقاومة النعاس بالنهار نتيجة تراكم بروتين الأميلويد في أدمغتهم.

و يعتبر بروتين الأميلويد هو بروتين لزج يشكل في الدماغ، ووجد الباحثون تراكمات خاصة في الرأس، والجزء المرتبط بالذاكرة العرضية، الجزء المرتبط بالعاطفة والتعلم والذاكرة، وكتب العلماء: “زيادة النعاس خلال النهار ارتبط بزيادة تراكم الأميلويد في الأشخاص المسنين دون الخرف”.

ويرجع أهمية البحث إلى أن تحديد المرض وتشخيصه مبكرا يمكن أن يقلل من تراكم بروتين الأميلويد مما يساعد في إنقاذ المرضى.