علق وزير الإعلام السودني بلال أحمد عثمان، على التقارير التي تؤكد وجود أفراد من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" المصرية، على الأراضي السودانية.
وأكد عثمان، في حوار أجرته مع صحيفة "المجهر" السودانية، أن "بلاده لا تأوي أي عناصر من جماعة الإخوان، واصفاً التقارير التي تزعم وجود أفراد من التنظيم على الأراضي السودانية بـ"الشائعات السافرة".
وقال: "هذه واحدة من الشائعات السافرة، السودان لا يأوي إخوانا مسلمين في المقام الأول حتى يقوم بطردهم، نحن نحمد الله لأول مرة منذ 56 يكون الوجود المصري بهذه الكثافة، فوق الـ300 ألف مصري موجودون في السودان، ولم يكن هذا العدد موجوداً في السودان من قبل، ونتمنى لهذا العدد أن يتزايد، نحن ظللنا نتقبل هجرات من وسط وغرب إفريقيا على مدى قرن ونصف القرن من الزمان، وظللنا نطالب بموسم الهجرة جنوب الوادي، أن يأتي إخواننا من شمال الوادي للسودان".
وأضاف الوزير السوداني: "ومسألة الإخوان المسلمين، فإن المصريين يقومون بأخذ الإذن من السلطات المصرية حيث لا يتقدم المصري لتأشيرة لدخول السودان إلا بعد السماح له من السلطات المصرية، وأؤكد لا يوجد تنظيم إخوان مسلمين معارض لا لمصر أو أي دولة أخرى، نحن لدينا عدد من المواطنين موجودين نتيجة لعدم استقرار بلدانهم سواء إريتريا، إثيوبيا أو ليبيا، ونحن ذراعينا مفتوحة حتى للسوريين، والآن هم موجودون، ولكن لن نسمح لتنظيم معارض بالحراك أو فتح مكاتب أو نشاط داخل السودان ضد الدولة المعنية، هذا معمم على كل جيراننا بالضرورة مصر، نحن ليس لدينا إخوان مسلمون لنقوم بطردهم".