دخل الشاب الفلسطيني محمد خروف في علاقة عاطفية مع امرأة إسرائيلية متزوجة، تبلغ من العمر 30 عامًا، تُدعى ميخال حليمي، لكن العلاقة انتهت بشكل دموي بعد أن قتل الأول الثانية.

هربت من زوجها لتعيش معه

وكانت «حليمي»، التي أقامت في مستوطنة أدم بالضفة الغربية المحتلة، قد اختفت بشكل مفاجئ، لتعثر بعدها الشرطة على جثتها بعد عدة أشهر.

وقالت الشرطة، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنه «في وقت سابق، بعد النظر فى اختفائها، تقرر أن (حليمي) غادرت منزلها بمحض إرادتها لتعيش مع خروف فى مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة»، موضحة أن الاثنين أعلنا في منشور على «فيس بوك» نيتهما الخطوبة.

كذلك أوصلت التحريات المحققين لتواجد «حليمي» بصحبة «خروف» يوم اختفائها، ما جعلها تعتقل الشاب الفلسطيني.

جريمة «عاطفية» أم «قومية»

واتهمته الشرطة بارتكاب «جريمة عاطفية»، حسب «سكاي نيوز»، إلا أن الشاب الفلسطيني نفى وجود علاقة عاطفية بينه وبين القتيلة، مؤكدًا أنه قتلها بـ«دوافع قومية».

وكذلك نفى زوج القتيلة ووالدتها أن تكون القتيلة كانت على علاقة عاطفية بالشاب الفلسطيني، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، حيث أكدت الأم أن ابنتها قُتلت لـ«دوافع قومية»، فيما أكد زوج «حليمي» أن عائلته سترفع دعوى ضد الشرطة الإسرائيلية، موضحًا أن «الحقيقة والعدالة ستتحقق».

وأصدرت محكمة إسرائيلية حكمها عليه مؤخرًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى دفع 258 ألف شيكل، تعويضًا لعائلة «حليمي»، فيما اخذت المحكمة صف الشرطة حين وصفت واقعة القتل بـ«الجريمة العاطفية».