fiogf49gjkf0d
أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على أن الإعلام العربي بكل وسائله وقطاعاته يقف على أبواب مرحلة تاريخية كبرى في عمر العالم العربي والمنطقة بكاملها بل والعالم أجمع، حيث أكد على أن ما يشهده العالم العربي من ثورات وحراك سياسي قوي لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة من الزمن وأن الإعلام وحده بكل وسائله وقطاعاته هو الأجدر للوقوف بجانب الشعوب والانحياز للوطن في هذه المرحلة التاريخية.

ولفت الخميس إلى أن العالم العربي الآن يشهد حركات تحررية بأشكال مختلفة ابتداء بثورتي تونس ومصر اللتان طالبتا بمطالب مشروعة تصب في بوتقة العدالة الاجتماعية وحرية الممارسة السياسية مرورا بما شهدته اليمن وحفاظها على سلمية ثورتها إلى ما تشهده ليبيا من وضع متأزم من الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن أي مبررات.

   وأضاف الخميس أن ما تشهده سوريا لهو شيء يدمي القلب وأنه يجب الحفاظ على الدم السوري بكل الطرق والوسائل. مؤكدا على أنه من هنا يأتي دور الإعلام في الحفاظ على سلامة الوطن وأرواح أبنائه.

وأضاف الخميس أن الإعلام عليه مسئولة تاريخية أمام الله وأمام التاريخ خصوصا في ظل هذه الأجواء التي تمر بها المنطقة حيث أن الإعلام مطالب دائما بالحقيقة وبالوقوف بجانبها، مشيرا إلى أن الرسالة الإعلامية تقوم في أساسها على دعم مطالب الشعوب والمساهمة في تنمية الوعي العام والذي عن طريقه تتقدم الأمم والمجتمعات وتسود أجواء الديمقراطية فيها.  

   وأشار الخميس إلى أن الإعلام العربي الآن أمام مسئولية تاريخية كبرى تجاه ما يحدث في المنطقة العربية بشكل عام، حيث اعتبره أحد أهم الآليات التي عن طريقها سيتم تأريخ هذه الفترة في عمر السياسة العربية، فقد شدد الخميس على أن ما يجري الآن لا يقل أهمية عن الأحداث الجسام التي شهدتها المنطقة العربية من حروب وثورات بل انه يفوق معظمها، وعليه فإن الإعلام والإعلاميين مطالبون بتأدية دورهم التاريخي في هذه الأحداث التاريخية والتي سيتذكرها لهم العالم وسيحفظها التاريخ.