قامت السلطات بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية بقطع شبكات الاتصال فى محطات القطارات لمدة ثلاث ساعات، لعرقلة مظاهرات مزعمة بشأن حادث إطلاق نار من قبل الشرطة، لتصبح ممارسات النظام السابق لقمع الثورة مثالاً يقتدى به حتى فى العالم المتقدم الذى طالما انتقد ذلك النظام الديكتاتورى، بعدما قامت السلطات البريطانية بنفس الأمر لمواجهة أحداث الشغب التى اندلعت فى البلاد مؤخراً.

ونقلت صحيفة "الديلى ميل" تأكيدات مسئولين أنه تم إتقاف الكهرباء عن الأبراج الخلوية فى أربع محطات من الساعة 4 ظهرا حتى 7 مساء الخميس.

تأتى هذه الخطوة المثيرة للجدل بعد أن علمت إدارة منطقة خليج نظام النقل السريع "بارت" أن متظاهرين يخططون لاستخدام الموبايل فى تنظيم مظاهرة على منصات القطار، الأمر الذى قارنه المحتجون بممارسات مبارك.

وأصدرت مؤسسة الحدود الإلكترونية بيان احتجاج على موقعها الإلكترونى قائلة: "إن مسئولى بارت يبدون بعقلية الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك". وأدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكية الخطوة.

وكان المتظاهرون يريدون الاحتجاج على حادث إطلاق نار يوم 3 يوليو ضد تشارلز بلير هيل، حيث زعمت شرطة بارت أن هيل هاجمهم بسكين. وكان قد تم إحباط مظاهرة من قبل يوم 11 يوليو على الحادث حيث تم اعتقال الكثيرين.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى خشية السلطات من استخدام وسائل الإتصال الحديثة فى تنظيم أعمال شغب على غرار التى وقعت فى المملكة المتحدة مؤخرا.