fiogf49gjkf0d
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أن الخيار الفلسطينى الأول والثانى والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، مشددا على وقف الاستيطان بكافة أشكاله، لأنه نقيض لعلمية السلام.
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله وفدا من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب (الكونجرس) الأمريكى برئاسة السيناتور ستينى هوبر.
واستعرض أبو مازن خلال اللقاء السياسة الرسمية الفلسطينية التى تستند إلى الوصول لتسوية سياسية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى على مبدأ حل الدولتين، وعلى قاعدة حدود 1967 تؤدى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خالية من المستوطنات، مشيرا إلى أن المسئولية الأمنية فى الدولة المقبلة ستكون من
اختصاص طرف ثالث يكون من قوات الناتو بقيادة أمريكية.
وأوضح، أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهر عملية السلام، وهو ليس إجراء أحادى الجانب ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه هو تعزيز المساهمة فى تثبيت مبدأ حل الدولتين ورسالة مشجعة فى حال توفر النوايا لدى الجانب الإسرائيلى للعودة إلى مفاوضات جادة مدعومة من المجتمع الدولى.
وعقب اللقاء، قال نمر حماد المستشار السياسى: "إن أعضاء الوفد الأمريكى وجهوا عددا من الأسئلة المتعلقة بقضايا يهودية الدولة واللاجئين والمصالحة الوطنية، وأن الرئيس الفلسطينى جدد فيها التأكيد على الموقف الفلسطينى المعروف جيدا بشأن هذه القضايا".
وأضاف حماد، أن "الوفد أكد أن الرئيس عباس هو رجل سلام، وأن له مصداقية فيما يقول وأن من يستمع إليه يقتنع بصحة الموقف الفلسطينى، الأمر الذى يكشف مدى زيف الدعاية الإسرائيلية المكثفة بشأن الموقف الفلسطينى".