fiogf49gjkf0d
قالت الفنانة تيسير فهمى إن اهتمامها بالعمل السياسى ''لم يأت صدفة او فى أعقاب ثورة 25 يناير التى أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك ولكن منذ تخرجها في المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1977''.
وأضافت تيسير فهمى " الجمهور يعرف تيسير الفنانة أمام الكاميرا ولكن خلفها وفى الحياة العادية هناك تيسير أخرى تهتم بالحياة السياسية وتتابع كل ما يخص مستقبل الوطن لذلك عندما قامت ثورة 25 يناير شاركت منذ لحظة إندلاعها مؤمنة بأهدافها، مهاجمة بعنف رموز الفساد الذين أفسدوا الحياة فى مصر وواصلت الكفاح مع شباب مصر حتى اندحر النظام السابق وسقط".
ولفتت الى أن نشاطها السياسى لم يتوقف عند حدود يوم تنحى مبارك وأن واجبها كفنانة وقبلها كمواطنة يحتم عليها الاستمرار حتى تتحقق أهداف الثورة، مشيرة إلى أنها تؤسس حزب المساواة والتنمية وهو حزب يرحب بعضوية المصريين جمعيا وهدفه العدالة والمساواة وعدم التمييز وتنمية المجتمع بخطوات مدروسة تهدف إلى وضع مصر فى مصاف الدول العظيمة.
وحول القائمة السوداء للفنانين الذين ساندوا مبارك ونظامه أكدت تيسير فهمى أنها مع وضع قوائم سوداء للسياسيين فقط الذين أفسدوا وطغوا وأضروا بدور مصر ولكن قوائم سوداء لبعض الفنانين والمطالبة بمقاطعتهم لمجرد إبداء تعاطفهم مع النظام السابق لا يجوز وفيه مبالغة وظلم والفنان الذى تجاوز فى حق الثوار وتعدى حدود الرأى أساء لنفسه فى النهاية ولكن لا يجب أن نحاسبه طوال الوقت ونضعه مع من ظلم مصر ثلاثة عقود.
وأشارت إلى أنها لم تشاهد أي أعمال درامية فى رمضان أو حتى برامج التوك شو لانشغالها منذ ثورة 25 يناير بتأسيس حزب سياسي.
وشاهد المصريون تيسير فهمي في ميدان التحرير من الأيام الأولى لثورة تهتف ضد نظام مبارك حتى وضعها الجمهور على رأس الفنانين الثوار.
وقدمت تيسير فهمي أول أعمالها فى التلفزيون "مسلسل الكعبة المشرفة" ثم توالت الأعمال وقدمت فى السينما "العوامة 70" و"الليلة الموعودة"
فى بداية مشوارها لتثبت أقدامها الا أنها حققت النجاح الاكبر فى الدراما من خلال مسلسلات "رأفت الهجان" و"أبناء ولكن" وثلاثية نجيب محفوظ و"أماكن فى القلب".