fiogf49gjkf0d
 

استمرت الاضطرابات في اسواق الاسهم العالمية والاقليمية امس بسبب تداعيات ازمة الديون السيادية في اوروبا وخفض التصنيف السيادي لاميركا.. وعزز تراجع بورصة نيويورك بنسبة 6 في المئة امس الاول المخاوف من ركود اقتصادي شبه مؤكد سيضرب اميركا واوروبا.. وانعكاسات هذا الركود على دول العالم خاصة التي لها تعاملات كبيرة مع اميركا واوروبا.

فقد ارتفع الذهب الى مستوى قياسي جديد عند 1775 دولارا للاونصة مواصلا ارتفاعه للعام الحادي عشر على التوالي وزاد 23 في المئة العام الجاري فقط.

كما شهدت البورصات في آسيا واوروبا تدهورا سريعا وتراجعت مابين 4 الى 6 في المئة لدى الافتتاح امس رغم محاولات احتواء الوضع وتدخل القادة السياسيين.

وقد بلغت خسائر الاسواق العالمية يوم امس الاول 2.5 تريليون دولار من قيمتها السوقية لتتسع خسائرها الى 7.5 تريليون دولار منذ 26 يوليو الماضي.

وتفاعلت بورصة الكويت مع الازمة العالمية حيث انخفض المؤشر امس بمقدار 74 نقطة بعد ان عوض بعض خسائره لدى الاغلاق وسط عمليات بيع للخروج من السوق خوفا من تفاقم الازمة وانتقال آثارها الى الكويت.