قالت المجموعة المالية «هيرميس»، أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن المستثمرين الدوليين يتوقعون انخفاض الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في عام 2018 إلى ما بين 16 و17 جنيها، معتبرين في الوقت نفسه أن الجنيه المصري يتداول بأقل من قيمته بنحو 30% حاليا عند سعر يدور حول 18 جنيها بالسوق المصرية.
 
وذكرت «هيرميس» التي أجرت استطلاعا على 250 من كبار المدراء التنفيذين لصناديق استثمار ومؤسسات مالية دولية يصل حجم أصولها المدارة الى كثر من 10 تريليونات دولار خلال زيارتهم لمصر حاليا إن 65% منهم رأوا أن الدولار سيتداول في وقت لاحق من هذا العام بين مستويي 16 و17 جنيها.
 
فيما رأى نحو 24% ممن شملهم الاستطلاع أن الدولار سيبقى حول معدلاته الحالية، لكن 7% ممن شملهم الاستطلاع توقعوا أن يرتفع الدولار أمام الجنيه المصري إلى ما بين 18 إلى 19 جنيها، فيما رأى 2.3% أن الدولار سينخفض إلى 15 جنيها.
 
وأشارت هيرميس إلى أن 35% ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا أن حقل الغاز الطبيعي «ظهر» سيكون ذو التأثير الإيجابي الأكبر على الاقتصاد المصري في 2018، بينما رأى 23.5% أن عودة السياحة سيكون لها التأثير الأكبر وذات النسبة رأت أن تراجع أسعار الفائدة سيمثل العامل الأكثر تأثيرا على الاقتصاد و6% اعتبروا أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيكون لها التأثير الأقوى على الاقتصاد.
 
وأوضحت أن 91% من المدراء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع أكدوا على أن أوضاع شركاتهم قد تحسنت في 2017، فيما توقع 79.5% منهم استمرار تحسن الأوضاع في العام 2018، وقال 60.7% منهم أنهم سيقومون بتعيينات جديدة في العام الجديد ورأى 47.7% منهم أن أسعار العقارات ستواصل ارتفاعها في 2018.
 
فيما توقع 32% ثباتها، وأكد 52% منهم أنهم سيستثمرون في البورصة المصرية و23% في السندات وأذون الخزانة المصرية و15% في التوسع في شركته