fiogf49gjkf0d
قال موقع بيريوديستا ديجينال الأسبانى، إنه لا أحد كان يجرؤ من قبل أن يتحدث فقط عن محاكمة أحد المسئولين الكبار، ولكن الآن الأسبان كسروا المحرمات وطالبوا بمعاقبة رئيس حكومتهم خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو عن الأضرار التى لحقت بأسبانيا وأصبح معاقبة ثباتيرو "واجب" وليس خياراً على كل مواطن يحب بلده.
وأشار الموقع إلى أن بعض رجال الأعمال الكتالونيين كسروا المحرمات ولمسوا النار بأيديهم وطالبوا الكونجرس الأسبانى بضرورة معاقبة ثباتيرو لما اقترفه فى حق أسبانيا والعجز فى حكمه للبلاد، موضحاً أنه بالطبع طلب محاكمة ثباتيرو لم تكن موجودة فى الأذهان من قبل، لكنها ظهرت بعد تقديم الطاغية الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك إلى العدالة ومثوله فى المحكمة أمام القضاة ليحاسب على ما اقترفه فى حق مصر والمصريين، ولذلك فقد طالبوا بوضع ثباتيرو فى المحاكم الأسبانية، وحذروا السياسيين الآخرين غير الكفء بمنصبهم والذين لا ضمير لهم بأن ينتهى بهم المطاف بهذا الشكل.
وأشار الموقع إلى أن الإفلات من العقاب، خاصة للسياسيين الذين يملكون مناصب كبيرة يعتبر غير أخلاقى وغير ديمقراطى ووصمة عار ونزع الشرعية عن النظام، وإذا كان لديهم إجابة منطقية على أفعالهم، فمن الممكن أن يعرفوا أخطائهم ويحكموا على نحو أفضل.
ووفقاً للأسبان الذين طالبوا بمعاقبة ثباتيرو، فإنهم يروا أنه حاكم الشر وأنه مأساة لأسبانيا قاد البلاد إلى المعاناة والفقر والفشل والإرهاق خلال فترة ولايته، وخاصة منذ 2008، وأصبحت أسبانيا تحت التعسف والفساد وأصبحت دون ثقة ودون أمل.
وأضاف الموقع، أن هؤلاء الأسبان يروا ضرورة النضال من أجل معاقبة ثباتيرو ويرى أنه واجب على كل مواطن يحب بلاده أن يناضل ضد الأشخاص مثل ثباتيرو.