رغم أزمة ارتفاع أسعار الخبز في السودان، إلا أن المواطنين انشغلوا بجسم مضيء وغريب، ظهر في سماء العديد من مدن البلاد صباح الاثنين 8 يناير 2017.

وقد احتشدت مواقع التواصل الاجتماعي السودانية بصور هذا الجسم ومحاولة تفسيره، دون أي توضيح رسمي حوله من جهة مختصة.

وكتب الداعية السوداني المعروف الدكتور يوسف الكودة في صفحته على الفيسبوك: «جسم غريب يحوم ببطء شديد في سماء الخرطوم شاهدناه عند ذهابنا لصلاة الفجر»، حسبما جاء في «العربية.نت».

ولم يرفق الكودة صورة للجسم الغريب، لكن هناك العشرات في مدن السودان وفي الخرطوم بالتحديد نشروا الصور.
تأويلات وتفسيرات

وقد ذهبت التفسيرات في البداية إلى ظاهرة اقتران كوكب المريخ مع كوكب المشتري، لكن هناك من نفى ذلك باعتبار أن الاقتران حدث صبيحة يوم الأحد 7 يناير، في حين أن ظاهرة الضوء الذي ظهر على شكل حلزوني كانت فجر الاثنين 8 يناير.


 
وكتب بعض الراصدين أن الجسم كان مشاهدا بالعين المجردة، وهذا لا يحصل مع الكواكب البعيدة، في حين أكد بعض الناس أن الجسم كان متحركاً بسرعة مثل طائرة أو صاروخ.

وفي التأويل الثاني فقد تحدث الناس عن أن الظاهرة قد تكون نيزكاً احترق بالغلاف الجوي للأرض، وأن ما تمت رؤيته متعلق بهذا الحدث.
وقد كتب بعضهم بأنه ربما يكون طبقا طائرا، مرات بشيء من المزاح وأحيانا بجدية.

وكتب الباحث الفلكي أنور أحمد عثمان أنه تابع الظاهرة، ويعتقد أنها «زيارة من سكان كوكب آخر» – على حد زعمه – وأضاف أن أي رأي غير ذلك إخفاء للحقيقة.