«متسلطة وأنانية وحرمتني من ابني وعايزة تعلمه الجحود».. بهذه الكلمات استهل «شريف فياض»، إخصائي نظم في وزارة الصحة حكايته في الزواج من امرأة لم تحسن عشرته. الموظف صاحب 37 عاما، أضاف في حديثه أنه بطبعه شخص متفتح وقبل فكرة الزواج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في أحد الجروبات الخاصة بالزواج، لم يمر سوى 3 أشهر وأتم زواجه من “و.م”.
«احنا محتاجين جمعية حفظ واسترجاع حقوق الرجل من المرأة، الراجل بيتقهر لما بيدخل المحكمة بمعنى اللفظ وهو “مظلوم”».. هكذا تابع الزوج حديثه، مضيفا «زوجتي الأولى اتجوزتني “صفقة” من على الفيسبوك، أول ما عرفت إنها حامل هربت من البيت وماعرفتش عنوانها إلا بعد ما ولدت، ومش كده وبس رفعت القضايا، وغيرت العنوان ومطلعة البطاقة بتاعتها 3 مرات وكل واحدة بعنوان، وعندها إخوات للأسف بيستغلوا نفوذهم ويوصوا في القضايا والأقسام». وأشار «فياض» أنه فوجئ بصدور حكم عليه دون علمه يقضي بسحب كل مرتبه الحكومي، بسبب تقرير مباحث “مضروب” يفيد أنه صاحب مشروع، حينما استفسر قيل له «ادفع الأول» واستطرد، «ليه أدفع لها كل مرتبي وأنا متزوج تاني وعندي من الأولى طفل والتانية طفل».
ولفت الزوج إلى أنه ترجاها أكثر من مرة لأخذ قائمة منقولاتها لكنها كانت ترفض وفوجئت برفعها قضية تطالبني بتسديد كلفة قائمة المنقولات، وصدر حكم غيابي ضدي. يصمت فياض مستذكرا الأيام الأولى له مع زوجته قبل أن يضيف «عمرى ماقصرت معاها بس طلعت شيطان»، واسترسل «استغلت وجودي وأنا بشوف ابني وقامت بلغت عني الشرطة واتحبست 3 أيام وخرجت بالعافية بعد ما عملت الاستئناف، وكل شوية محاضر في قسم الشرطة، وبعدين نقولها مش انتي استلمتي قايمتك عاوزة أيه تاني، قالت: فاضل 4 ملايات و4 أطقم كبايات و4 صواني وكبة ومعالق وشوك طيب يابنتي يوجوا بكام بتقول بـ7500 ج وهم مايسووش 1000 جنيه مثلا».
قال في انكسار: «مش عارف أجيب كل ده منين اضطريت استلف وبعد كل ده جينا ندفع قالت “لا”، عايزة 10000 جنيه أصل القضية كانت في الدرجة الأولى غير التانية، غصب عني دفعت علشان ما أتحبسش تاني لإني أب لأسرة وأولاد، ومفيش فايدة رفعت قضية تاني بالمتجمد يا الدفع يا الحبس». فياض واستكمل: منذ دخولي بيتهم وطلب الزواج منها، في بداية الأمر تساهلت عائلتها معي في التفاصيل، وبعد الزواج الذي لم يستمر سوي شهور، وفور إخبار الطبيب لنا بأنها حامل، قررت أن تترك البيت دون علمي واختفت تماما دون جدوى لا أعرف مكانا لها، واستمر هذا الوضع لتبادلني المكالمات الهاتفية أثناء اختفائها فترة الحمل لتفاجئني بيوم الولادة، وأنها أنجبت “عبدالله” .
فياض وابنه توجهت لتسجيل الطفل بالصحة واستخراج شهادة ميلاد له، فوجئت بأن زوجتي أصدرتها، تعجبت وعندما اتصلت أسألها «قالتلي كل حاجة بتخلص بالحب والفلوس، مش صعب عليا أستخرج شهادة ميلاد ابنك من غيرك، وجودك بالنسبة لي زي عدمه». وقال «كنت أظن أنها بعدما تنجب سينصرف الشيطان عنها وتعود تلم الشمل من جديد، ولكنها كانت تتوعدني بالقضايا، وبدأ سيل القضايا التي وصلت لـ15 قضية دون طلاق تنوعت ما بين نفقة وقائمة منقولات ومصاريف ولادة أضعاف الأضعاف، فجأة وجدت نفسي في دائرة صراع كبيرة بسبب غباء زوجة ومحامي شاطر وقوانين تقضي علي قوامة الرجال». فياض 5 واستفاض «خلاص الرجالة هتخاف تتجوز بسبب الظلم اللي بيقع علينا يعني أبقي راجل محترم وموظف بوظيفة مرموقة بالدولة وأجد نفسي عليا أحكام ومهدد بالسجن وممكن أي كمين شرطة يوقفني ويقبض عليا بسبب ادعاءات ظلم وبلاغات كيدية وأصبح الأب يعامل مثل المجرمين» .
اختتم فياض : «ابني عنده سنتين واتحرمت من حضنه ورؤيته بسبب والدته وعندما قررت الزواج من أخري أنجبت طفلة، حاولت التفاهم مع طليقتي كي أتمكن من تعارف الطفلين علي بعضهما ولكنها رفضت وقالتلي ابني مالوش إخوات”، لو قررت التعطف علي ورؤية ابني ويتجاوب معي تنهره وتأخذه من يدي ولا أستطيع احتضانه، أنا لم أقابل من مثل هذا القانون سوى الأنانية والتسلط والجحود ». فياض “وفى النهاية قرار الزواج ليس بالقرار السهل فهو أهم قرار فى حياة أى إنسان ولو لم يضعه فى الطريق الصحيح وإما أن يقضى على أحلامه ويفقده الرغبة فى الحياة كما أصبح حالي الآن”.