قال الشاب علي كمال، الهارب من تنظيم "داعش" الإرهابي، إنه رأى أن الإقناع بالحسنى أفضل بكثير من الجهاد بالسلاح في وجه المسلمين، موضحًا أنه كان يتوافد عليه في مُعسكر "داعش" مصريين من مختلف المحافظات.

وأضاف "كمال"، خلال حواره في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "DMC"، أن كل الأسماء التي كانت تُعرض على قناة الجزيرة ومكلمين وباقي القنوات الإخوانية تحت زعم اختفائها قسريًا كانوا عناصر في تنظيم "داعش" في ليبيا ثم انتقلوا إلى سوريا.

وتابع: "التقيت محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية في ليبيا حيث كان أحد عناصر داعش ولكنه انتقل إلى عناصر التنظيم في سوريا".