أثار ارتفاع سعر الدولار في البنوك خلال الأيام الماضية حالة جدل، فيما دارت تساؤلات عن كون السبب، تخارج ملياري دولار من الاحتياطي النقدي لسداد الدفعة الأولى من قرض البنك الأفريقي.

وتسبب قرض البنك الأفريقي في ارتفاع الدولار يبدو مستبعدا لأسباب، منها أن يتم تدبير المستحقات الخارجية من الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري وليس من السوق.

وتسدد مصر آخر دفعة من قرض البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير قبل نهاية العام الجاري، والبالغ إجماليه نحو 3.2 مليارات دولار أمريكى.

وكان البنك المركزي سدد مؤخرًا نحو مليارى دولار أمريكي كدفعة أولى، ويتبقى نحو 1.2 مليار دولار يتم تحويلهم لصالح البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير قبل نهاية العام.

ووصل حجم أرصدة مصر من الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 36 مليارا و723 مليون دولار بنهاية شهر نوفمبر الماضى، مقابل 36 مليارا و703 ملايين دولار بنهاية أكتوبر، بارتفاع قدره 20 مليون دولار.

وقال رامى أبو النجا وكيل محافظ البنك المركزي لشئون النقد والاحتياطي، إنه تم سداد نحو ملياري دولار أمريكي لصالح البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير من إجمالي 3.2 مليارات دولار، لافتا إلى أنه سيتم سداد باقى المستحقات مع نهاية العام الجاري.

ولعل السبب الرئيسي وراء ارتفاع الدولار بالبنوك هو ما ذكره عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر بأن ارتفاع الدولار، يرجع إلى جنى أرباح الشركات والمؤسسات وارتفاع الطلب على العملة الأمريكية.