منذ أكثر من 20 عاما، كان الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون يواجهون خيارا كل ستة أشهر ليقرروا مرارا وتكرارا ما إذا كانوا سينقلون السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس أم لا، غير أن الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب اختار أن يكسر تلك القاعدة، ليعلن اعترافه رسمياً بالقدس عاصمة إسرائيل مع اتخاذه قراراً بنقل السفارة .
 
ويستند قرار ترامب الأخير إلى قانون يسمى بـ"قانون سفارة القدس"، وفيما يلى أبرز المعلومات عن هذا القانون الذى منح من خلاله من لا يملك لمن لا يستحق..
-        صدر القانون للمرة الأولى عام 1995 فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون
 - قاد جهود تمرير القانون زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ بوب دويل الذى كان أول من تقدم بمشروع قانون بشأن نقل السفارة.
-        ينص القانون على نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس بموعد محدد
ـ وفقا للقانون يواجه الرؤساء الأمريكيون خيارا كل ستة أشهر  ما إذا كانوا سينقلون السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس أم لا.
-         يقر القانون أن هذا الإجراء قابل للتأجيل 6 أشهر
-        ينص القانون على إخطار الرئيس المسبق للكونجرس بقراره ما إذا كان تأجيل أم تنفيذ لهذا الاجراء.
-        لم تختلف أسباب ضرورة وجود هذا التنازل الآن عما كانت عليه فى عام 1995 فلا تزال عملية السلام مجمدة
ـ ورغم ذلك تحدى ترامب الجميع  واتخذ قراره الجائر فى استفزاز جديد لمشاعر العالمين العربى والإسلامى متجاهلاً تحذيرات المجتمع الدولى 
ـ إلا أن صحيفة نيويورك تايمز قالت إن تنفيذ القرار سيستغرق ما لا يقل عن 6 أشهر 
ـ وحال تنفيذ القرار، يصبح القانون الصادر منذ 1995 قد دخل حيز التنفيذ