أعلن رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. علي المكيمي عن تبني مجلس إدارة الجمعية مطالب الأطباء الحاصلين على الجزء الأول من الزمالة الذين لم يتم حسم موضوع ترقياتهم وتعديل مسمياتهم الوظيفية الفنية بعد تطبيقاً لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 .

 وقال المكيمي في تصريح صحافي أمس إنه وبصفته عضواً ممثلاً للجمعية الطبية الكويتية بمجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية Kims قام بشرح المشكلة وأبعادها على أمين عام المعهد د. عبداللطيف البدر الذي أبدى تفهماً كبيراً، مؤكدا انه تم الاتفاق على مناقشتها خلال اقرب اجتماع لمجلس أمناء المعهد للتوصل للقرار المناسب من خلال استثناء من أدوا الامتحان فعلياً في سنة 2011 أو حتى تقدموا إليه بحد أقصى شهر سبتمبر 2011  بما يحقق المصلحة العامة ويحفظ حقوق الأطباء .

من جهة اخرى أكدت منظمة الصحة العالمية أن 350 مليون نسمة حول العالم يعانون بشكل مزمن من التهاب الكبد B و170 مليون نسمة يعانون بشكل مزمن من التهاب الكبد C.

وقالت المنظمة على موقعها على شبكة الانترنت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الذي يصادف يوم 28 من الشهر الجاري (غدا) إن هذا اليوم سيتيح فرصة للتركيز على إجراءات محدّدة منها تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي والأمراض المرتبطة به، وخدمات الفحص والمكافحة ذات الصلة وزيادة التغطية بخدمات التطعيم ضدّ التهاب الكبد B ودمجها في برامج التمنيع الوطنية، إضافة إلى تنسيق استجابة عالمية لمقتضيات التهاب الكبد.

وأوضحت المنظمة أنه يمكن لفيروسات التهاب الكبد A و B و C و E إحداث عدوى والتهاب حادين ومزمنين في الكبد يؤديان إلى تشمّعه أو إصابته بالسرطان، مشيرة إلى أن تلك الفيروسات تشكل خطراً صحياً عالمياً كبيراً.

وفي الكويت تشير الدراسات إلى أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي «B» المزمن تتراوح بين 2 في المائة إلى 5 في المائة، وترجع 90 في المائة من حالات الفشل الكبدي لسببين، إما الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي «B» أو «C»، أو تناول الكحول.

ويشار إلى أن التطعيم ضد الالتهاب الكبدي مأمون للغاية وفعال بدرجة كبيرة، وتصل نسبة فعاليته إلى أكثر من 90 في المائة، ويعد الالتهاب الكبدي الوبائي «B» و «C» من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد، كما أنه سبب رئيسي للإصابة بسرطان الكبد.