كشف مدير إدارة العمليات بالندب في «الطيران المدني» محمد الثويني، عن استراتيجية للتطوير ومواكبة سياسة الأجواء المفتوحة، فضلاً عن تعزيز الجهوزية لكل الطوارئ والأحداث.
وقال في تصريح صحافي، امس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف السابع من ديسمبر من كل عام، إن الإدارة هي الجهة المنظمة لكل العمليات التي تجري في مطار الكويت الدولي ابتداء من مراقبة وتنظيم حركة الطيران وحتى استلام المسافر لحقيبته بعد الرحلة.
وبين أنه بعد تبني الكويت سياسة الأجواء المفتوحة عام 2005 تزايدت حركة النقل الجوي واستقطبت البلاد المئات من شركات الطيران، وناهز عدد الركاب هذا العام نحو 14 مليون راكب.
تأهب مستمر
وأشار إلى أن إدارة العمليات مستعدة دائما لمعالجة أي موقف طارئ كما تسعى دائما الى مواكبة أحدث الأساليب والتقنيات في مجال خدمات الطيران عبر تحديث أجهزة المراقبة والتزود بأحدث التقنيات المتطورة التي تساهم في رفع مستوى الخدمات، وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة والأساليب الموصى بها والصادرة من منظمات وإدارات الطيران الدولية.
ولفت إلى أنه يأتي على رأس أولويات الإدارة على مدار 24 ساعة خدمة المسافرين وسلامتهم في المطار، وتعد من أكبر إدارات «الطيران المدني»، حيث يعمل بها نحو 1400 موظف، وبها خمس مراقبات أساسية و12 مراقبا مناوبا.
وأضاف الثويني أن «الطيران المدني» قطعت أشواطا كبيرة ليبقى مطار الكويت محافظا على كفاءة أنظمته الفنية والتشغيلية، وحرصت على استخدام التكنولوجيا والأنظمة الحديثة الرقمية لتقديم أعلى مستوى لحركة الملاحة الجوية وتعزيز سلامتها.
وأوضح أن «الطيران المدني» ستركز خلال المرحلة المقبلة في خطتها ومشاريعها الاستراتيجية على زيادة وتعزيز حجم الطاقة الاستيعابية للمطار، مؤكدا أن «تشغيل مطار الكويت يعتبر من أقوى التشغيلات في العالم رغم محدودية المساحات به».
وقال الثويني إن «الطيران المدني» لديها خطة طموحة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي وإصدار قانون جديد لإنشاء الهيئة العامة للطيران المدني، فضلا عن فصل دور السلطة الرقابية عن الدور التشغيلي واستقطاب الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المطارات للاستفادة من تجربتها في هذا المجال.
وأكد ضرورة تضافر جهود الجهات الحكومية لإصدار قانون لتحويل الإدارة العامة للطيران إلى هيئة عامة لها كيان تنظيمي وإداري حديث يجاري التطورات التي يشهدها قطاع الطيران، أسوة بما هو معمول به بالمطارات المجاورة.
تأهيل الكوادر
عن الكوادر البشرية في «الطيران المدني» أكد محمد الثويني، حرص الإدارة على تأهيلها على حسب المتطلبات الدولية، إذ سيتم تدريب 85 موظفا في دولة الإمارات في عدة تخصصات مختلفة بمجالات الطيران.
646 طائرة في يومين
استقبل مطار الكويت الدولي خلال يومين من موسم الصيف الماضي الذي تزامن مع موسم الحج وعطلة العيد الأضحى نحو 646 طائرة بواقع 668 رحلة مغادرة وقادمة «وهو رقم قياسي».