قال الرئيس الأفغانى، حامد كرزاى، الثلاثاء، إن أفغانستان ليست "فخورة" بأن الحلف الأطلسى يقوم بحمايتها، وتريد أن تتولى هذه الحماية قواتها الذاتية فقط، فى وقت بدأ فيه جنود التحالف بنقل مسئولية أمن البلاد إلى القوات المحلية.

وقال كرزاى، أمام كبار المسئولين فى الأجهزة الأمنية الأفغانية المجتمعين فى القصر الرئاسى فى كابول، "إن الحلف الأطلسى والمجتمع الدولى يساعدان بلادنا، لكن ذلك لن يدوم إلى الأبد، ولا نريد أن يستمر إلى الأبد".

وأضاف "لسنا فخورين بذلك، الخبر السار سيكون عندما سنقوم نحن الأفغان بحماية وطننا"، لأنه "ما من شك أنها أمنية جميع الأفغان، رجالا ونساء وأطفالا، أن تكون حماية أفغانستان من قبل أبنائها".

وقد نقل الحلف الأطلسى فى منتصف يوليو إلى القوات الأمنية المسئولية الأمنية فى أربع مدن وثلاث ولايات من البلاد، فى أول مرحلة من عملية انتقالية تدريجية يفترض أن تنتهى أواخر العام 2014، فى الوقت نفسه مع عملية الانسحاب التى بدأتها أيضا القوات القتالية الأجنبية المنتشرة فى البلاد.

وأكد كرزاى "فى غضون السنوات الثلاث المقبلة، ستنتهى العملية الانتقالية، وسيأتى اليوم الذى ستكون فيه حماية أفغانستان مجددا بأيدى مواطنيها الذين سيدافعون عن سيادتها ووحدتها".