مصادر مقربة لحزب المؤتمر الشعبي باليمن أن "الرئيس السابق علي عبد الله صالح تعرض لخيانة كبيرة من حراسه وعناصر قبلية أدت إلى تتبعه ومقتله".
وروت المصادر أن "الخطة الأمنية التي اعتمدها صالح بالاتفاق مع القبائل، أن تتولى العناصر القبلية التي كانت تقاتل ضمن ألوية الحرس الجمهوري كقوات شعبية، بتولي الصفوف الأمامية بدعم من حراسته الشخصية، إلا أنها تركتها أمس الأول دون مبرر".
وظل صالح ومن معه يقاتلون في الصفوف الأمامية، لكن مقتل قائد الحراسة الشخصية حسين الحميدي ونصائح حراسه دفعته إلى اتخاذ قرار بمغادرة صنعاء بعدد محدود من حراسه.
وبحسب الموقع، فإن حراس صالح سلموا المنزل للحوثيين بعد مغادرته، وخانوه وأبلغوا الحوثيين عن الطريق التي سلكها.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين كلفوا كتيبة من المسلحين لمطاردته، وتعقبوه إلى منطقة ضبر خيرة على طريق سنحان وأمطروا موكبه بالرصاص والقذائف، واعتقلوه، واقتادوه إلى جانب الطريق، قبل أن تأتيهم الأوامر بتصفيته بالرصاص والتنكيل بجثته.