اشتبك رجال شرطة إسرائيليون يمتطون الجياد أمس، السبت، مع مئات من المحتجين اليهود الأرثوذكس المتطرفين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة وصناديق القمامة فى إطار حملتهم لمنع تشغيل ساحة انتظار عامة أثناء عطلة السبت.

وقال ميكى روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إنه تم نشر قوات للشرطة عند تقاطع طرق فى وسط القدس لمنع المحتجين من تنفيذ خططهم لإغلاق طريق رئيسى.

وأضاف "هناك نحو 800 ويرشقون الشرطة التى قامت الراكبة بتفريقهم"، وظهر فى لقطات لتليفزيون رويترز محتج يسب ضابط شرطة بأنه "نازى كريه".

ولم ترد على الفور أى تقارير مباشرة عن أى إصابات أو اعتقالات أثناء الاحتجاج الذى عطل جزءا ًمن القدس الغربية التى تسكنها أغلبية يهودية ساحقة.

وأشارت المظاهرة إلى توترات متزايدة بين أقلية دينية مؤثرة سياسيا والأغلبية اليهودية العلمانية فى إسرائيل والتى تندلع بشكل منتظم بسبب الخلاف على مدى تأثير الدين على صياغة السياسة العامة.

وأصيب ستة من الشرطة الإسرائيلية فى مواجهة أخرى مع محتجين فى حى لليهود الأرثوذكس فى القدس الأسبوع الماضى فى حملة ضد متهربين من الضرائب مشتبه فيهم.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن مظاهرة اليوم السبت جاءت فى ذكرى مرور عام على افتتاح ساحة انتظار عامة رغم اعتراضات السياسيين المتدينين وإنها طالبت أيضا بإغلاق طريق رئيسى يمر فى حيهم فى عطلة السبت.