كان قرار محافظ البنك المركزي المصري في الثالث من شهر نوفمبر لعام 2016 ، تحرير سعر الصرف ، ثم تبع ذلك القرار إعلان البنوك عن طرح شهادات إدخارية بمعدلات ثابتة 16% و 20% ، فكان أحد الأهداف الرئيسية من طرح البنوك لتلك الشهادات الادخارية هو سحب السيولة النقدية من السوق لخفض معدلات التضخم.
وحول مستقبل تلك الشهادات بعد ما يقرب من عام لطرحها ، قال يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي ، أن البنك سوف يستمر في تلقي إكتتابات العملاء في شهادات الادخار ذات العائد 16% و 20% ، والتي أستطاع البنك جمع حوالي 360 مليار جنيه منذ إطلاقها في شهر نوفمبر لعام 2016.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلي المصري ، أن وقف الاكتتاب في تلك الشهادات الادخارية مرتبط بشىء واحد فقط وهو الهدف الذي تم بموجبه طرحها للأكتتاب من قبل المواطنين ألا وهو إنخفاض معدل التضخم ، على الرغم من زيادة تكلفتها على البنك بعد القرار الأخير من قبل البنك المركزي المصري بزيادة نسبة الاحتياطي الإلزامي للأموال المودعة بالبنوك لدي البنك المركزي المصري.
من الجدير بالذكر أن شهادات الادخار ذات عائد ال 16% و 20% مدتها أقل من ثلاث سنوات.