fiogf49gjkf0d

أهدى مدير الإدارة المركزية للإحصاء د.عبدالله سهر النجاح الذي حققه مشروع التعداد لعام 2011 لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين وإلى الشيخ أحمد الفهد الذي كان له الأثر البالغ في انجاح هذا المشروع، فقد تمت بلورته على يده وظهر بهذه الحلة، فهو من ثمرته وجهوده. كلام سهر جاء خلال الحفل الذي أقامته الإدارة المركزية للإحصاء في سوق شرق مساء امس الاول احتفالا بختام حملة التعداد، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الإدارة، حيث أعلن د.عبدالله سهر ان يوم الأربعاء الماضي كان اليوم الأخير للحملة بعدما تم تمديد أسبوعين إضافيين عن الموعد النهائي الأصلي، معربا عن امتنانه لكل من ساعد وساند الحملة من كتاب صحافيين ووسائل إعلامية ووكلاء وزارات ونواب مجلس أمة ومؤسسات مدنية وطلبة ومتطوعين ساهموا في الحقيقة جميعا في نجاح حملة التعداد. وفي الحديث عن التسجيل للتعداد عن طريق الإنترنت عن وجود مشاكل فيه، قال د.سهر ان طاقم الـ «آي تي» عمل على حل جميع المشكلات التي ظهرت، وقام بحل كل المشكلات التي كانت متوقعة، والآن بلغ عدد المسجلين بالإنترنت أكثر من 300 ألف، ما يقارب 50 ألف أسرة، وهذا عدد جيد، لافتا الى انه لأول سنة تميز التعداد بوجود عدادين كويتيين وهم طلبة وموظفون ومتطوعون، وتقدم بالشكر للفريق النسائي، فلأول مرة يكون هناك فريق نسائي وقد أجري التعداد بشكل جميل ورائع ويؤكد في الوقت نفسه على وجود كفاءات وطاقات وطنية. وبالنسبة للمتخلفين عن التعداد، أوضح د.سهر ان البعض يتذمر ويقول اننا نهدد بالقانون في حين اننا دولة قانون والقانون شيء حضاري نذكر به، ونحن لا نهدد ولسنا بموقع تهديد ولا أهل للتهديد بل نحن جهة إحصائية نقدم خدمات للمواطنين والمقيمين، ونذكرهم فقط بالقانون والجزاءات التي ربما قد تترتب عليهم، مشيرا الى انه لا يمكن حصر الأعداد بشكل نهائي حتى الآن لأن البعض سجل في التسجيل الميداني والإنترنت معا ويجب إجراء إحصاء لهذه الأعداد بشكل دقيق حتى نعلن عنها ونكون دقيقين في الرقم. وفي هذه المناسبة تم إطلاق بالونات في الهواء للإعلان عن انتهاء الحملة واحتفالا بنجاحها.