أقيمت ورشة «إيقاظ الشجاعة الراكدة في داخلك» قدمها عبدالوهاب السلطان، وهو متمرس محترف في تحفيز وتفعيل الشجاعة الراكدة في الأشخاص، وكارول تالبوت، وهي المتـــحدثة العالمية المتخصصة في إلقــــاء ندوات تحفيزية وتشجيعـــية للأفراد والشركات تهدف إلى تشجيع وتحفيز وتمكين الأشخاص لاتخاذ الخطوة الأولى لتغيير حياتهم وتحقيق أهداف شخصية أو مهنية من خلال تركيز طاقتهم الداخلية.
وقدم السلطان خلال الورشة 6 خطوات أساسية تمكن المشاركين من تحقيق ما يتطلعون إليه في حياتهم، وهي:
&<645; الأولى: الإيمان بقدرتك على النجاح وعلى تحقيق كل ما تتطلع إليه،
&<645; الثانية: أن تكون مسؤولا عن أحاسيسك وأفعالك، فمن المهم أن تتحكم في أحاسيسك من خلال تغيير طريقة تعاملك اليومية، وتركيزك، والكلمات التي تستخدمها يوميا في تواصلك مع الآخرين،
&<645; الثالثة: وضع هدف واضح أمامك لما تريد تحقيقه لأن هذا هو الهدف الذي ستخاطر له، فمن المهم أن تمكن نفسك من خلال تركيز شجاعتك وجرأتك ومن ثم وضع هذه الطاقة الداخلية في عملك لتحقيق الهدف.
&<645; الرابعة: تغيير صورتك الذاتية كي تعكس الصورة التي رسمتها عن نفسك والتي تريد ان يراها الآخرون فيك من خلال أفعالك اليومية،
&<645; الخامسة: أن تتهيأ للنجاح وهي خطوة أساسية للمحافظة على الشجاعة والجرأة بعد تحقيق أهدافك والنجاح بذلك،
&<645; السادسة: أن تخوض التحديات يوميا وهو أمر أساسي لتنمية الشجاعة فيك والحفاظ على طاقتك الإيجابية.
وقد انطلقت هذه الورشة التفاعلية التي دامت ثلاث ساعات كأول ورشة من سلسلة ورشات يستضيفها عبدالوهاب السلطان في الكويت.
ومن ناحيتها، قالت تالبوت: «هذه الورشة توجه المشاركين للامكانيات الموجودة في داخلهم والتـــي لا حدود لها عند إطلاقها، ويتم ذلك من خلال تخطي الحدود الوهمية التي يضعونها لأنفسهم لتحقيق أهدافهم بثقة وشجاعة».
وأضاف السلطان: «هنالك نوعان من الأشخاص الذين نستهدفهم. النوع الأول هم الأشخاص الذين يؤمنون بأنهم يواجهون تحديات تعوقهم عن تحقيق أهدافهم، وهذه تحديات تحد من مستوى امكانياتهم. والنوع الثاني هم الأشخاص الذين يأخذون المخاطر يوميا ويستخدمون طاقتهم من دون العمل لغاية أو هدف محدد. فهؤلاء الأشخاص لا يركزون طاقتهم وشجاعتهم على تحقيق هدف ما، الأمر الذي يعرضهم لخطر غير ضروري عند اتخاذ قرارات وأفعال غير موزونة على عكس ان كانت هذه القرارات تنفذ لتحقيق هدف محدد».
وفي نهاية الورشة قام المتحدثان بتشجيع المشاركين على اختبار ثقتهم التي كشفوا عنها خلال الورشة، وذلك بكسر سهم من خشب بواسطة العنق فقط وبتوجيهات من المحدثين.
وقــــالت تالبوت: «إن عملية كسر السهم بواسطة العنق هي مثال تشجيعي نثبت من خلاله لأنفسنا بأن العراقيل التي تقف أمامنا يمكن كسرها إن وجدت الثقة والشجاعة في داخلنا، كما أن هذا التحدي يضع الذات في حالات عاطفية قوية جدا مليئة بالطاقة تشجعنا على تخطي العوائق التي تقف بيننا وبين الهدف الذي نطمح لتحقيقه».