أولا : دخل الدكتور نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا تاريخ الصناعة الوطنية ، باعتباره أول منتج مصري يصدر منتجاته الي الجيش الألماني ( أكثر جيوش العالم دقة وتدقيقا ) . الأكثر من هذا أن الجيش الألماني صنفه باعتباره مورد درجة أولي وليس مورد تحت التجربة . 
ثانيا : في جلسة عمل قال المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة : أنا تعاملت مع منتجات الدكتور نادر رياض في أكثر من موقع قيادي توليته في حياتي العملية . تعاملت معه عندما كنت في سلاح الطيران . وتعاملت معه عندما إنتقلت الي الصناعات الحربية . وتعاملت معه عندما كنت رئيسا لمصر للطيران . وأشهد بكفاءة للمنتجات ودقة الأداء .. 
ثالثا : قدم الدكتور خالد سعيد محافظ الشرقية شهادة أخري . قال : عندما كنت في القوات المسلحة تعاملنا مع منتجات نادر رياض . ولم تخذلنا أبدا في أي مهمة . والقوات المسلحة لا تتعامل مع أي منتجات . بل تدرس وتدقق وتختار بعناية فائقة . 
رابعا : بدأ نادر رياض نشاطه باعتباره منتجا لأدوات وأجهزة إطفاء عام 1971، مع بدء تطبيق سياسة الإنفتاح الإقتصادي ، وتعرضت أعماله لكل ضربات القوانين التي مرت علي البلاد ، وتعاملت مع الإستثمار والإنتاج الصناعي . ومع ذلك صمد وطور مصانعه ومنتجات . ولم يشكو أبدا .. إنه يؤمن بالقاعدة الخالدة في الأعمال « إذا لم تستمر وتواجه وتنافس وتطور أعمال ستخرج من السوق بغير شفقة » .. 
خامسا : عندما بدأت إسرائيل تضرب علي جبهات القتال بسلاح النابالم ، الذي ينشأ عنه حرائق مرعبه ، نجحت منتجات نادر رياض ، وأثبتت كفاءتها في إخماد الحرائق . بهذه الثقة المستمدة من التجربة ، بدء التعامل المستمر بين القوات المسلحة ومصانع نادر رياض . 
سادسا : عندما إفتتحت مجموعة بافاريا خط أنتاج جديد لتقديم لوجستيات النظافة ، تقدمت إحدي الدول التي لا يحبها المصريين ، بطلبية عالية القيمة . لكن الدكتور نادر إعتذر عن التنفيذ بدعوي عدم وجود فائض في الإنتاج . 
سابعا : شهادة مدوية القي بها المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة . قال إن هذا الرجل يعمل في السوق المصري منذ 45 عاما تقريبا . ومع ذلك لم نسمع عنه كلمة سوء واحدة . لم نتلقي ضده شكوي عمالية واحدة . لم تتداول عنه شكوي مالية واحدة . هذا الرجل من جنس لم نتعود رؤيته في قطاع الأعمال الخاص في مصر . 
ثامنا : أضاف الدكتور خالد سعيد محافظ الشرقية إن نادر رياض ليس مستثمرا بالمعايير المتعارف عليها في مجال الإستثمار . المستثمر يضع الربح علي قمة أولوياته قبل أن يتخذ قرار الإستثمار . نادر رياض مختلف . إنه يبحث عن إحتياجات المجتمع . ثم يبحث عن التكنولوجيا المناسبة ، ثم يطورها بما يضيف الي المجتمع خبرة جديدة . بينما يأتي الربح في المرتبة الثالثة أو الرابعة من إهتماماته . من هذا المنظور نجد في كل وحدة من وحداته الإنتاجية قسما خاصا بالبحث والتطوير ، وهو أمر نفتقده في كثير من المشروعات . 
تاسعا : قال الدكتور أمير نادر رياض « إن الإيدي الملوثة لا تنتج سلعة نظيفة أو ذات كفاءة عالية » .. وكل أيدي عمال المجموعة نظيفة ومدربة وشفافة ومبدعة .. 
للأسف الأيدي الملوثة في مجتعنا ، لها أشكال تتجاوز الحصر والتوصيف .. 
عاشرا : أما عن المسؤولية الإجتماعية لمجموعة نادر رياض فحدث ولا حرج . مدرسة تعليمية وفنية ومركز تدريب في قرية أبو عمار بأسيوط . مساهمات لا تتوقف لإمداد العيادات والمستشفيات بالأجهزة . تبرعات للأعمال الخيرية . مشروع لتجميل شارع عماد الدين التاريخي .. وتعالي إتفرج ..