بسبب البلد الصغننة التي كان يقصدها عمرو أديب.. حساب مقلد يحاول الوقيعة بين مصر والكويت وأيضا السعودية ويبتعد عن البلد المقصود والمعروف.. (قطر)
في محاولة من المحاولات الكثيرة التي اعتادت بعض الحسابات المقلدة والمعروف توجهها.. حاول حساب مقلد على إنستغرام باسم (تفتيش الكويت) ايجاد ثغرة للوقيعة بين المصريين والكويتيين بعدما أزعج التلاحم الشديد الذي ظهر بين الشعبين عقب مباراة أمس الحاقدين المغرضين الذين هالهم هذا التلاحم واحزنهم بلوغ مصر لمونديال روسيا 2018.
الحساب المقلد على الإنستغرام حول الاتجاه من قطر الى الكويت وحاول ايهام القراء بأن الاعلامي المصري عمرو اديب عندما تحدث في برنامجه ليلة الفرحة بأنه كان يقصد بالبلد الصغنن التي منعت الاحتفال بالنصر (الكويت) في حين أن أديب كان يقصد (قطر) وهو أمر معروف ولا يحتاج لتفكير حيث أن قطر باتت دولة غير مرغوب فيها لمصر وهنا طبعا المقصود النظام في قطر وليس الشعب القطري الذي سيظل شقيق.
وبحسابات المنطق من تكون البلد الصغننة غير قطر الداعمة للإرهاب التي تواجه كنظام أسوأ أيام حياتها بسبب المقاطعة من الدول الأربع (السعودية والامارات والبحرين ومصر).
محاولات الحساب المزيف مع الأسف وجدت صدى لدى بعض (الاخوانجية) من جنسيات عدة.. وبعض الحاقدين من توجهات اخرى وانهالوا بالسباب والشتائم وتبادل معهم النيران الصديقة بعض المتعصبين من الجانبين ليخرج عمرو أديب في برنامجه يوضح الأمور ويضع النقاط على الحروف وفي نفس الوقت كانت هناك تحركات من مصريين وسعوديين الذين طالهم أيضا السباب والشتائم وعملوا على غلق الحساب ونجحوا في ذلك.
مصادر مطلعة قالت لموقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) أن الحساب المزيف الذي تم غلقه سيتم تعقبه ومحاسبة المسؤولين عنه لنشرهم اخبار مغلوطة وتكديرهم للسلم والأمن العام ومحاولاتهم للوقيعة بين بلدين شقيقين.
وكان عمرو أديب قد عقب على هذه الواقعة خلال البث المباشر لبرنامجه مساء امس الاثنين قائلا: "الكويت دولة كبيرة باميرها الشيخ صباح الاحمد عميد الديبلوماسية، وشعبها الخلوق، وبتاريخها الثقافي، وبزوغها التنويري في بدايات القرن الماضي"،
واضاف اديب "العلاقة المصرية الكويتية اخوية وقائمة على الحب والاحترام المتبادل... الكويت دائماً تفرح لافراحنا وتشاركنا احزاننا، ودماء شهداء الكويت ممزوجة باخوانه شهداء اكتوبر 1973 وما يجمعنا اكبر مما يفرقنا بسنين ضوئية".
واكد اديب في برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON E" مساء أمس، ان "الكويت واميرها وشعبها مكانتهم لدى مصر وشعبها كبيرة جداً بصفة عامة، وله بصفة خاصة"، مردفاً: "لم اسئ للكويت يوماً ما ولا يمكن ان افعل ذلك، وما تردد عن انني وصفت الكويت بانها دولة صغننه عار عن الصحة وما كنت اقصده دولة خليجية اخرى".
وشدد اديب ان "الكويت دولة حضارية، ثقافية، تاريخها مشرق واسهاماتها الادبية يشهد لها القاصي والداني، ومكانتها لدي انا شخصياً كبيرة بقدر لا يوصف"، متابعاً ان "الكويت كيف تكون صغيرة وهي من ابهرتنا بمجلة العربي منذ عشرات السنين، وكتابها والمسرح الكويتي سابق عصره، ومسرحية باي باي لندن لحسين عبد الرضا وغيرها الكثير والكثير".