قال وزير الصحة الكويتي جمال الحربي أن قرار زيادة أسعار رسوم الخدمات الصحية على الوافدين صدر منه وليس له علاقة بخطة التنمية مؤكدا أن هذا الاجراء قلل من تكاليف ميزانية الادوية التي كانت تصل الى 330 مليون دينار كانت معظمها تذهب لصالح الوافدين مشيرا إلى أنه تم استثناء الاطفال المصابين بالسرطان ومن يعانون تشوهات خلقية.
وقال الحربي خلال لقائه مع الزميل بداح السهلي في برنامج «لي متى» على تلفزيون الشاهد إن العلاج السياحي في وزارة الصحة انتهى حيث تم تقليصه الى 78% مشيرا إلى ان القرار يرجع الى لجان متخصصة في كل مستشفى يديرها أطباء وليس وزير الصحة او الوكلاء لذلك يعمل هو على استقبال الشكاوى وتسليط الضوء على بعض الحالات ليتم الاطلاع عليها مرة اخرى من قبل اللجنة.
ونفى الحربي دفعه لأية مبالغ لمغردين من اجل تلميعه او تسليط الضوء على خطواته وزياراته المفاجئة مؤكدا ان تصدره مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قضايا تهم جميع المواطنين مثل زيادة اسعار الخدمات الصحية على الوافدين والعلاج بالخارج مؤكدا أن الاستجواب حق دستوري لكل نائب ولا يوجد هناك ما يشعره بالقلق سوى راحة المواطن المريض والمراجع للمراكز الصحية والمستشفيات.
وحول اتهامه بالعنصرية بسبب زيادة الرسوم على الوافدين قال الحربي«لا حشا ماني عنصري» وللعلم زملائي الاطباء اغلبهم وافدون وكل ما بالأمر ان الاسعار لم تتغير منذ التسعينات فقد كانت دينار في المستوصف ودينارين في المستشفى الا ان تكاليف الميزانية في تزايد مستمر.
وعن ما الفائدة التي عادت إلى وزارة الصحة بعد زيادة الرسوم اكد انها تجربة ناجحة حقيقة حيث قلت نسبة مراجعي الحوادث 30% في المستشفيات وفي بعض العيادات 50% وفي المختبرات 60% وقد لاحظنا عدم وجود زحمة وبالنسبة لكروت الزيارة ستكون اسعارهم أعلى بكثير من المقيمين حتى الوصفات الطبية لمن لديه كرت زيارة لا نعطيه الدواء فقط الوصفة الطبية.
وقال الحربي.. لن تُلغى الرسوم على الوافدين في عهدي