fiogf49gjkf0d
ورطة حقيقية وقع فيها المنتج صفوت غطاس منتج مسلسل "فرقة ناجى عطا لله" بسبب النجم عادل إمام، وذلك بعد أن تسبب فى تأجيل المسلسل إلى ما بعد الموسم الرمضانى، وما يترتب على هذا التأجيل من خسائر لكل من التلفزيون المصرى، وقناة "MBC"، تتمثل فى تراجع خسائر اعلانية حيث تختلف حجم الإعلان وسعره من الموسم الرمضانى إلى الأوقات العادية من السنة بخلاف الشرط الجزائى الذى ينص عليه العقد إذا خالف المنتج مواعيد التسليم، كما أن سعر المسلسل فى الموسم الرمضانى يختلف عن سعره فى الأوقات الأخرى من العام، مما يضع على كاهل المنتج خسائر متعددة قد لا يفلح المنتج أو القنوات فى تعويضها مهما كانت المكاسب الإعلانية.
وصرح المنتج صفوت غطاس بأنه فى مأزق حقيقى، بعد أن تأكد عدم لحاق مسلسله "فرقة ناجى عطا الله" فى رمضان، وأن هذا المأزق يعود إلى أنه هناك عقد إلتزام بتسليم المسلسل للعرض فى رمضان وهناك شرط جزائى وهناك إعلانات، وبرومو تم عرضه بالفعل عن المسلسل على قناة mbc ، المنتج صفوت غطاس أكد أيضا أنه فى إنتظار نتيجة المفاوضات مع قناة "mbc" للوصول إلى اتفاق ودى لعرض المسلسل فى وقت لاحق خارج السباق الرمضانى وأن هذا التأخير خارج عن إرادته وعن إرادة الجميع نتيجه لمعوقات الحصول على التصاريح الأمنيه التى أدت إلى تعطيل المسلسل، بالإضافه إلى صعوبة التصوير فى رفح والعريش وسوريا نتيجه للأحداث الجاريه، ويضيف أنه إذا وصل الأمر إلى طريق مسدود فأنه سيضطر لدفع الغرامه والشرط الجزائى دون الدخول فى قضايا ومسائل قانونيه ومحاكم لأنه يحترم العقود.
أن الشرط الجزائى الذى ينص عليه العقد الموقع مع قناة "MBC" 5 مليون دولار.
وكان صفوت غطاس قد اقتراح على "MBC" والتلفزيون المصرى عرض 15 حلقة فقط من المسلسل فى رمضان على أن يتم عرض الـ15 الأخرى فى يناير على طريقة الكبير قوى العام الماضى للاستفادة من عرض المسلسل فى رمضان، ولكن هذه الفكره لم تلقى القبول ، حتى يكون ملتزم بتسليم المسلسل للقنوات الفضائيه والمقصود بها mbc .
تأجيل عرض مسلسل "فرقة ناجى عطا لله"، لم يترتب عليه فقط غرامة المنتج وخسائر للقنوات بل أيضا ترتب عليه تأجيل مسلسل كريم عبد العزيز الذى كان قد تعاقد عليه المنتج صفوت غطاس ليبدأ تصويره عقب انتهاء مسلسل الزعيم ، والحال نفسه مع المنتج تامر مرسى الذى تعاقد مع محمد سعد أيضا على بطولة مسلسل رمضانى العام المقبل.
وتشابكت عدة أسباب أدت إلى عدم لحاق المسلسل بالموسم الرمضانى تمثلت فى صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية وسط الانفلات الأمنى الذى مرت به البلاد فى الفترة الأخيرة وخصوصا فيما يتعلق بالتصوير الخارجى فى شوارع القاهرة رفح والعريش وشرم الشيخ، ناهيك عن حظر التجول، إنما التصوير خارج مصر فتسببت الاضطرابات التى تمر بها عدة دول عربية التى كان من المقرر التصوير إلى صعوبة التصوير بها من بين هذه الدول سوريا ولببنان وليبيا، وكان من الصعب استكمال المسلسل حتى لو تم تكثيف الحلقات.