قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن «حفظ السلم يمثل أولوية في السياسة الخارجية لدولته».
وأضاف: إن العالم يعاني من غياب نظام لتطبيق أحكام القانون الدولي. وفي حديثه عن الأزمة مع دول الخليج أمير قطر، وتابع أن «الدول الأربع خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة»، وفق تعبيره.
كما اعتبر أن «قطر عانت من حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقاً وأنه لا توجد أي أدلة للاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر».
وأعلن أمير قطر دعوته إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة، معتبراً أن «مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون مبرراً لانتهاكات ضد المدنيين».
وثمّن وساطة سمو أمير الكويت. وأضاف إن بلاده لا تزال خاضعة «لحصار جائر»، فرضته دول مجاورة، «لكنها تدير حياتها حاليا بنجاح بفضل وجود معابر ليست للدول الأربع سيطرة عليها».
وقال الشيخ تميم إن «الدول المقاطعة لم تتراجع رغم افتضاح أمر القرصنة والتي تمت لأهداف سياسية مبيّتة، أعقبتها قائمة إملاءات سياسية تمس بالسيادة».
مضيفا ان «القرصنة جددت طرح تساؤلات دولية حول الأمن الرقمي».
من جهة أخرى، أعلن أمير قطر دعم بلاده حلا سياسيا للأزمة السورية وفق مقررات «جنيف1».
ودعا «الفلسطينيين إلى استكمال المصالحة الوطنية». وقال الشيخ تميم: «علينا مساندة حكومة الوفاق في ليبيا في مساعيها لإعادة الاستقرار».
وأكد «على وحدة اليمن وتبني الحوار والحل السياسي لإنهاء الأزمة». وبالنسبة إلى إيران، دعا تميم «لحوار بنّاء بين دول الخليج وإيران على أساس المصالح المشتركة».