في تصريح خاص ، أوضح شقيق 'الكابتن' كافة التفاصيل، مؤكدا كيدية البلاغ الذي وجه لشقيقه، وأنه تعرض للظلم، مبينا ان شقيقه، وبعد أخذ عينة من دمه اتضح خلوها من 'الكحول'، وأن الحادثة التي جرت أمس سببها عملية مرتبة لإستفزازه، وهي شكوى كيدية، تمت بطريقة مهينة بعد إيقافه منذ 8 أشهر، مما دعاه في دخول مشادة مع مجموعة من موظفي الجمارك، وأمنيي المطار.

وبين بقوله: شقيقي لم يكن قائد الطائرة، ولم يكن مساعدا له فهو موقوف عن العمل، وذلك بعد حادثة الهبوط الإضطراري لإحدى طائرات الكويتية في نوفمبر الماضي، والتي كانت متوجهة حينها إلى العاصمة البنغلاديشية دكا، وتم تحديد الأسبوع المقبل موعدا للتحقيق معه في الحادثة، وهو موقوف عن العمل منذ نوفمبر الماضي بسبب هذه الحادثة، وقام بمقاضاة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عبر محكمة إدارية بسبب إيقافه عن العمل دون أية مبررات بحجة التحقيق معه، وإتهامه بالتسبب بحادثة الهبوط الإضطراري التي نتج عنها وفاة راكب حينها، وإصابة بعض الركاب.

وأضاف بقوله: في رحلة 'الكويتية' إلى دبي، وبإذن من مدير العمليات في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، قام شقيقي بالتوجه إلى دبي لأداء بعض المهام الإدارية- بناءا على طلب مدير العمليات-، ومرتديا الزي الرسمي، وكان  احد الركاب، ولم يكن ضمن طاقم الرحلة، حيث كان قائد الطائرة هو الكابتن فهد الدغيشم.

وأضاف أيضا: ما ان وصلت الرحلة مجددا إلى مطار الكويت، وبمجرد نزوله، فوجئ بمجموعة من موظفي الجمارك يحيطون به، ويطلبون تفتيش أمتعته، وهو ما تم بالفعل، ولم يجدوا شيئا، فبادروه بصحة إدعاء الركاب حول وجوده على متن الطائرة  وهو بحالة سكر، وهو ما نفاه شقيقي فورا، وعاود موظفي الجمارك الهجوم على شقيقي بقولهم: الركاب أبلغونا بمشاهدتك وأنت تحتسي الخمر في 'بار' بمطار دبي، فرد شقيقي بقوله: غير صحيح تماما، ولعلمكم 'البارات' الموجودة داخل المطارات الدولية لا تسمح للموظفين التابعين لخطوط الطيران، وهم يرتدون زيا رسميا بأن يتناولوا الخمور لديها، وهذا  منصوص دوليا وفق قوانين دولية تابعة لمؤسسات الطيران، ففوجئ شقيقي مجددا بموظفي الجمارك يقومون بإهانته.

وعبر شقيق 'الكابتن'، عن حزنه العميق لسوء تعامل موظفي الجمارك، وأمن المطار تجاه شقيقه، مبينا ان هذه الحادثة موثقة بالكاميرات الموجودة في مطار الكويت الدولي، ويحتفظ أمن المطار بكافة التسجيلات التي تسجل الحادثة لحظة بلحظة.

وأضاف بقوله: جاءت هذه الحادثة قبل عدة أيام من التحقيق مع شقيقي في حادثة الهبوط الإضطراري، وهي حادثة كيدية للتأثير على سير التحقيق معه، وتم الترتيب لها مسبقا، محملا مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عدم التصرف والدفاع عن حقوق شقيقه.

واستغرب بقوله: شقيقي مواطن كويتي، وهو يعمل 'كابتن' في الكويتية منذ عدة سنوات، ومشهود له بحسن السير والسلوك بشهادة كبار موظفي 'الكويتية'، فبأي ذنب يتم احتجازه منذ مساء امس، وحتى  ساعة إعداد هذا الخبر في مخفر الجليب، في نظارة تضم مجرمين، وشقيقي لا ذنب له في حادثة لفقت له ظلما.