fiogf49gjkf0d
كرم الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية فائقي الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي في المدارس العربية الأهلية الخاصة، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ونائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي، النائبة د. سلوى الجسار، الوكيل المساعد فهد الغيص وعدد من المسؤولين والإداريين وأولياء الأمور، وذلك على مسرح مدرسة الجيل الجديد بحولي.
مرحلة جديدة
وشكر المليفي الاتحاد على مبادرته السنوية في تكريم الفائقين، مؤكداً ان مثل هذه اللقاءات تمثل محطات جميلة لأبنائنا وبناتنا المتفوقين، تنقلهم الى مرحلة جديدة، وهي لحظات تبعث في الإنسان الأمل والقوة للمستقبل، فنحن أبناء الحاضر نرى المستقبل من خلال هذه الكوكبة الجميلة، التي ستواصل مسيرة الآباء في خدمة الكويت، وشكر الجنود المجهولين - الأم والأب - على صبرهم واجتهادهم ومتابعتهم لأبنائهم، فنحن عندما أصبحنا آباء نتذكر دور والدينا اللذين كانا يبحثان لنا عن المستقبل والسعادة والنجاح، وكيف كانا يحرقان نفسيهما من أجل أن يضيئا لنا المستقبل، لذلك أوصيكم بوالديكم، لأنهما مهما عملا على متابعتكم فإنهما يريدان مصلحتكم، وخاطب الخريجين قائلا: أبنائي إن الحياة اليوم فيها مميزات كثيرة ونحن لم نعش في الماضي تلك الإمكانات في الحصول على المعلومات بالسهولة، التي وفرتها لكم التكنولوجيا والتطور، وعلى الرغم من ذلك ان التحدي أمامكم كبير جدا، فالحياة متسارعة، وبالتالي التاريخ والمستقبل لن ينتظرا المتخلفين والمترددين أو من يقف وينتظر الفرص، فعليكم أن تقتنصوا الفرصة من أجل المستقبل، الذي نتمنى أن نراكم فيه قادة للأمة وللأوطان ونصرة الحق.
نتائج مشرّفة
وبدوره، بارك رئيس اتحاد المدارس الخاصة عمر الغرير لأولياء الأمور تفوق أولادهم، مؤكدا ان هذه النتائج المشرفة ما كانت لتتحقق لولا تضافر الجهود، وحرص الجميع على رفعة هذا البلد وتقدمه، ابتداء من وزارة التربية التي تحرص على تذليل الصعوبات أمام أبنائها، مرورا بالمدرسة وما تبذله من متابعة دقيقة، وما تهيئه لطلبتها من مناخ تربوي وخدمات تعليمية، وانتهاء بدور الأسرة وتهيئتها المحيط الملائم المريح الذي يعين ابناءها على الفهم والاستذكار والاستيعاب، وقبل ذلك وبعده ما يتسم به الأبناء أنفسهم من استشعار للمسؤولية، وما قاموا به من جهد تمكنوا خلاله من تحقيق أهدافهم.
واضاف ان اتحاد المدارس الخاصة منذ نشأته عام 1975 يحرص على أن يظهر للجميع أن مدارسنا الخاصة فتحت لأجل تعليم أفضل، وبوسائل عصرية وتنافس شريف بين مدارسنا الخاصة.
ومن جانبها، ألقت رنين نزار الأولى (أدبي) كلمة المتفوقين، شكرت فيها كل من ساهم في تفوقهم، مؤكدة مواصلة مشوار التفوق العلمي بخطى ثابتة وتخطي كل الصعاب والمعوقات. واختتم الحفل بتوزيع الشهادات.