بعد محاكمة واعدام الرئيس العراقي”صدام حسين” عدد كبير من الجهات والمواطنين العراقيين أكدوا أن الرئيس صدام حسين كان حكمه دكتاتوريا صارم وكان يحكم العراق بسلاسل من حديد ونذكر أن بعض مظاهر الديكتاتورية التى كان يمارسها صدام حسين من خلال حكمة لدولة العراق ونرصد ذلك من خلال بعض المواقف للرئيس الراحل صدام حسين مع الفنانين العرب .
قصص خمس فنانين ..عادل إمام.
الزعيم عادل أمام ذكر فى برنامج هاله شو مع الأعلامية هالة سرحان على قناة روتانا أنه عندما سافر إلى دولة العراق فى ظل حكم صدام حسين تم تفتيشهم بشكل صارم مثلما يحدث مع العراقيين وأنه كان يرى فى كل مكان حراس شبه صدام حسين وحتى بجوار المسرح الذى سوف تعرض عليه مسرحيته فرفض تماما أن تعرض المسرحية قبل أن يغادر الحرس من المسرح وانتظر إلى أن تأتيهم أوامر بالرحيل وكان يوجد مشهد به أطلاق نار فى المسرحية وكان عادل امام شديد الخوف من أن يقوم حرس صدام حسين بإطلاق رصاص حقيقى عند سماع صوت الرصاص الفيشنك بالمسرحية وكان عادل إمام يعلم أن العراق دولة بوليسية فأعطى تعليماته لكل فريق العمل بألا يتم التحدث أو المزاح فى أى شئ يخص السياسة ،ليعود ويعلق لكن عندما تم أعدام صدام حسين بكيت بالرغم من أدخالة لبلاده فى العديد من الحروب وكان سبب بكائى الرئيسى حال العرب وليس موت صدام حسين.
محمد صبحي.
أما عن واقعة الأخر ى كانت بين صدام حسين والفنان محمد صبحى حيث سافر أيضا صبحى وبصحبة فريق العمل الخاص به لعرض عدد من مسرحياته فى العراق فى ظل عهد الرئيس الراحل صدام حسين وكان شائع في ذلك الوقت أن الرئيس صدام قتل فى حرب العراق مع الكويت وكانت هناك مفاوضات السلام بين الدولتين وكان من ضمن المفاوضات وضع العلم الكويتى على أرض العراق واكمل الفنان محمد صبحي تم أخذنا من أجل عمل لقاء مع الرئيس صدام ولكن تم تفتشنا وأخذ هواتفنا المحمولة وأخذنا فى سيارة سوداء لا يوجد بها أى مكان لرؤية الطريق وجلسنا فى لقاء مع الرئيس صدام حسين وقام بالمزاح معنا وصرح للفنان عبدالله مشرف كم يحبونه العراقيين ولكن عندما تم اعدام صدام حسين أنتقد الفنان صبحى ما حدث وقال عنه رئيس دافع عن دولته وكان يدافع عنها من الأحتلال وإن كان له عيوب فى الحكم فشعبة صاحب الحق فى محاكمته.
كاظم الساهر.
أما عن موقف صدام حسين مع القيصر كاظم الساهر فيقال أنه سبب خروجه من العراق وأن ما يحاول قوله كاظم الساهر للاعلام بأنه كانت تربطه علاقة طيبة شبيه بالصداقة بالراحل صدام حسين ليس صحيح بل أكدت بعد المصادر أنها كانت علاقة معينه حيث ذكر أحد الأطباء الذى كان يعمل طبيب للرئيس المعدوم صدام حسين أن ابن صدام حسين عدى كان شديد الغيرة من الفنان العراقي كاظم الساهر بسبب كثرة المعجبات النساء التى دائما يجدهم يتهافتون على كاظم الساهر فقام بعمل حفل ودعى كاظم الساهر ليحى الحفل وجعله يغنى إلى أن طلع النهار وبعد أن أنهى كاظم الغناء أمره عدى صدام حسين أن يقوم بالأمضاء للمعجبين مثلما يفعل فى نهاية كل حفلة لكن ليس على صورة له بل على أحذيتهم وقام عدى باشهار حذائه فى وجه القيصر كاظم الساهر ليبدأ بالإمضاء بأسمه عليه اولا ثم يكمل باقى الأمضاءات على أحذية أصدقائه مما جعل كاظم الساهر يشعر بالأهانه ويترك بلاده العراق فى عام 1979.
الفنانة السورية رغدة.
وبالنسبة لموقف الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مع الفنانة السورية رغدة فأن الفنانة صرحت فى أحد البرامج أنها ذهبت فى عمل مجتمعى فى فترة التسعينيات من أجل دعم الأطفال العراقيين المنكوبين من أثار الحصار الأمريكى على العراق ولكنها لم تقبل أي عمل أو أي مقابلة مع أى مسؤول عراقى وحتى الرئيس صدام حسين نفسه مما جعلها تتعرض لمحاولة اغتيال على يد ابنه عدى ووضحت رغدة أن لقائها الوحيد بالرئيس صدام حسين كان مع المقابلة الرسمية الذى أجراها الفنان محمد صبحي وبعثته مع الرئيس العراقى وأنها لم تقابله مرة أخرى لأي سبب من الأسباب وتذكر رغده أن كل ما ذكر عن أن لها علاقة عاطفية مع الرئيس الراحل صدام حسين مجرد شائعات ومجرد الفكرة مرفوضة .
المطرب العراقي صباح السهل.
وأما آخر موقف نذكره للفنانين مع الرئيس العراقى المعدوم موقفه مع المطرب العراقي صباح السهل حيث يعد صباح السهل ضحية من ضحايا حكم صدام حسين حيث أنه بعد حفل غنائى كبير بالعراق فى عهد صدام حسين عام 1993 تم القبض على المطرب صباح السهل وأعدامه وذلك فى فترة لا تتجاوز الشهرين وذلك بسبب أتهامه بأنه قام بالتعدى على الرئيس صدام حسين وبالرغم من أن صباح السهل أكد عدم قيامه بذلك وأنه كان ثمل وقت أن قال هذا الكلام بينه وبين زوجته إلا أن صدام حسين لم يرحمه ولم يكتفى باعدامه بل تم منع أغانيه من أن تذاع بالعراق ومنع أى علامة تجارية تحمل أسمه ومن يخالف ذلك يعاقب قانونيا.