لغت قيمة فيلا سكنية مشيدة حديثاً في دبي 300 مليون درهم؛ وبذلك تكون الفيلا التي يحلو لزوارها تسميتها بـ"الأسطورة" قد حطمت الرقم القياسي الذي حافظت عليه لمدة 3 سنوات، وهي فيلا فخمة تقع في نخلة جميرا، وبلغت قيمتها 250 مليون درهم.
طراز فرعوني
وحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، جرى تشييد الفيلا المملوكة لرجل الأعمال أحمد العبدالله ويسكنها مع عائلته، بطراز فرعوني معاصر على مساحة 65000 قدم مربع، وتتكون من 4 طوابق تضم 16 غرفة نوم وجناحاً، و4 مجالس عربية، وحمامات ساونا وبخار وسبا، وغرفة سينما.
ضوء الشمس
اللافت أن العناصر الرئيسية في التصميم الهندسي للفيلا تقوم على استثمار ضوء الشمس من خلال قبتين زجاجيتين على ارتفاع 30 متراً في ديمومة المزرعة الموجودة وسط الطابق الأرضي. وتلعب المياه دوراً كبيراً في زيادة الإحساس بالطبيعة؛ إذ يتنقل سكان الفلا عبر مصعد كهربائي شفاف يوفر مشهداً بانورامياً ينطلق من بحيرة صغيرة يغذيها شلال صغير.
مسبح بغرفة النوم
وتحتضن الفيلا مسبحاً رئيسياً عرضه 30 قدماً وطوله 150 قدماً بينما عمقه 8 أمتار، فضلاً عن مسبح ثانٍ في واحدة من أكبر غرف النوم عرضه 17 قدماً وطوله 25 قدماً في حين أن عمقه 7 أمتار. ويتواصل حضور المياه بقوة في بحيرة طولها 350 قدماً وعرضها 25 قدماً وعمقها 4 أقدام، وتتوزع النوافير على جانبيْ مدخل الفيلا ويبلغ طول كل منهما 70 قدماً وعرض كل منهما 15 قدماً، مزينة بإنارة تُكسبها تأثيراً في نفوس من يراها في الليل.
من التراث
وتحتل الفيلا السكنية مكانة بارزة في المجتمع الإماراتي؛ لارتباطها الوثيق بالتراث الإنساني والموروث العمراني الذي برز كعمود فقري للبناء الحضري للمدينة عموماً ولاحقاً ليشكل ملامح السوق العقاري في دبي؛ إذ لم تنتشر الأبراج السكنية على نحو واسع إلا بعد 2002، وتعد الفيلا مطلب العائلات والمستثمرين والأكثر تفوقاً في زيادة القيمة الرأسمالية على المدى البعيد مقارنة بباقي الوحدات السكنية.