ذكرت الإذاعة الإسرائيلية امس أن إسرائيل تتخذ الاستعدادات لمواجهة احتمال محاولة متظاهرين الوصول إليها من الخارج جوا والتظاهر فى مطار بن جوريون وربما الوصول إلى قطاع غزة.

ونقلت عن وزير النقل والمواصلات الإسرائيلى يسرائيل كاتس قوله :"إن نقاشا مشتركا حول هذا الموضوع سيتم قريبا باشتراك مندوبين عن وزارات المواصلات والأمن الداخلى والداخلية والدفاع".

وأضاف كاتس أن إسرائيل تلقت معلومات عن هذا التوجه، حيث تمت مناقشته فى إطار الإعداد لمواجهة قافلة السفن الدولية.

وقال مصدر سياسى إن المعلومات الاستخبارية التى تلقتها إسرائيل مدروسة ومؤكدة وأن منظمى التظاهرات يخططون لتنفيذها فى الثامن من الشهر الحالى.

وأضاف المصدر أن إسرائيل لا تستبعد محاولة المتظاهرين الاستيلاء على طائرة ركاب، لذلك تقرر إشراك سلاح الجو وشرطة إسرائيل فى النقاش، وتواجه إسرائيل تحديا آخر عندما ينطلق (أسطول الحرية 2) فى غضون أيام باتجاه قطاع غزة المحاصر للسنة الخامسة على التوالى، وذلك بمشاركة 12 دولة أوروبية بسفن تمتلكها بشكل منفرد أو بصورة مشتركة.

وتحمل تلك السفن برلمانيين أوروبيين وشخصيات سياسية إلى جانب مئات المتضامنين الدوليين، كما ستشارك أكثر من 40 وسيلة إعلام عالمية وستعمل على توفير تغطيات مباشرة.

يشار إلى أن قوات البحرية الإسرائيلية كانت قد قتلت فى 31 مايو من العام الماضى 9 أتراك على متن سفينة (مرمرة) التركية خلال هجوم دام شنته ضد أسطول الحرية البحرى فى المياه الدولية بالبحر المتوسط والذى كان يهدف إلى كسر الحصار الذى تفرضه إسرائيل على غزة.