لماذا زاد الإقبال العربي والخليجي على زيارة مصرخلال تلك الفترة؟ وما أهم الأماكن والمقاصد السياحية التي يقصدونها خلال الزيارة؟

الخبير السياحي المصري عصام علي يقول إن السياحة العربية الوافدة إلى منتجعات مصر السياحية شهدت تحسنا ملحوظا بداية من مطلع 2017 مرورا باحتفالات شم النسيم وعيد الفطر وتزامنا مع فصل الصيف، حيث سجلت السياحة العربية الوافدة إلى مصر تصاعدا بنسبة 38% خلال الربع الأول من الموسم السياحي 2017.

وأضاف أن السياحة العربية الوافدة شهدت استعادة باقي الأسواق العربية التي غابت عن المقصد المصري خلال الأعوام التي تلت ثورة 2011 بالإضافة إلى باقي الدول العربية الأخرى التي تراجع عدد سياحها في مصر حيث استطاعت وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي استعادة عدة دول عربية بجانب السعودية والإمارات شملت الكويت والأردن والبحرين والعراق وأخيرا لبنان. 

وأشار إلى أن سبب إقبال السياح العرب والخليجيين على زيارة مصر هو التقارب السياسي بين مصر والدول العربية، وتميز مصر بالأسعار والعروض الخاصة التي تقدمها للأشقاء العرب، إضافة لتشابه عوامل اللغة والعادات والتقاليد، مشيرا إلى حملات وزارة السياحة للترويج للموسم السياحي في مصر، وحملة الترويج والدعاية التي تبث عبر أكثر من 6 قنوات فضائية خلال الفترة الماضية في الميادين العامة ومراكز التسوق في السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين والعراق ولبنان فضلا عن شهرة مصر في التنوع الكبير وإرضاء كل الأذواق خلال احتضانها السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية والسفاري والغوص والسياحة العلاجية والمؤتمرات.

وعن المقاصد السياحية المصرية التي يقصدها السياح العرب والخليجيون أكد أن القاهرة تأتي في المقدمة، تليها منتجعات شرم الشيخ والغردقة، ثم الأقصر وأسوان وطابا ومرسى علم.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتخطى حجوزات عيد الأضحى من السياح العرب الوافدين نسبة 70% خاصة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات ولبنان والعراق، حيث تسعى وزارة السياحة خلال الموسم السياحي الحالي 2017 إلى استقطاب مليوني سائح عربي بنهاية العام بهدف زيادة الحركة السياحية وتعويض عدد السياح الذين فقدتهم مصر منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء أواخر أكتوبر.