fiogf49gjkf0d
أدى ليون بانيتا اليمين أمس وزيرا جديدا للدفاع فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ فى مباشرة مهام منصبه الجديد، بعد أن ترك منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى أى إيه"، خلال مراسم أقيمت أمس فى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
وحدد بانيتا فى رسالة للبنتاجون رؤيته لمواجهة التحديات التى تواجه الجيش الأمريكى فى الداخل والخارج، وتعهد بالاستمرار فى بذل الجهود لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة، ووصف عملية قتل أسامة بن لادن زعيم التنظيم بأنها "خطوة كبرى نحو تحقيق هذا الهدف".
وفيما يتعلق بأفغانستان، قال بانيتا، إنه يجب أن تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل عن كثب مع شركائها الأفغان والدوليين، لضمان عدم عودة أفغانستان مرة أخرى كملاذ آمن للقاعدة وحلفائها.
وفيما يتعلق بالعراق، قال إن الولايات المتحدة يجب أن توطد علاقة استراتيجية مع الحكومة العراقية ومساعدة العراق على تحقيق إمكانياتها وقدراتها لكى تصبح ديمقراطية مستقرة فيما وصفه بأنه "منطقة ذات أهمية حيوية فى العالم".
كما تناول بانيتا أيضا موضوع ميزانية الدفاع، حيث قال إنه سيتعين تبنى خيارات صعبة لخفض الإنفاق، ولكنه أكد اعتقاده بأن البنتاجون يمكن أن يحقق الانضباط المالى، إضافة إلى الدفاع الوطنى القوى فى نفس الوقت.
ويتولى بانيتا مسئولية البنتاجون فى وقت دعا فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المزيد من الخفض فى الإنفاق على الأمن بمبلغ 400 مليار دولار أخرى، ويجلب بانيتا خبرة واسعة بشئون الميزانية لوزارة الدفاع، حيث كان قد عمل كرئيس لمكتب الميزانية فى البيت الأبيض فى عهد الرئيس الأمريكى بيل كلينتون، وقبل ذلك كرئيس للجنة الميزانية بمجلس النواب.
وقد تقاعد أمس وزير الدفاع السابق، روبرت جيتس، بعد أن شعل منصبه فى ظل إدارتين أمريكيتين.
وقال بانيتا فى رسالته للقوات الأمريكية، الجمعة، إنه مثل جيتس سيكون مناصرا لا يعرف الكلل لهم ولأسرهم.