بعد انتشار فكرة إقامة الجروبات المخصصة للفتيات فقط على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أصبح من السهل جمع أكبر عدد من الفتيات -قد يصلن للآلاف في بعض الأحيان- لتقديم المساعدات مثل التبرع بالدم أو تقديم المساعدات المالية، كما تستشير الفتيات باقي أعضاء الجروب فيما يخص الموضة والمشاكل العاطفية والأسئلة العامة.
 
لكن هناك نوع آخر من المواضيع التي تنتشر على هذه الجروبات، مثل المنشور الذي انتشر بكثرة على موقع “فيس بوك”، من قِبَل فتاة تدعى “حسناء” روت فيه أنها كانت تستقل “ميكروباص”، وسمعت شابًا يجلس خلفها يتحدث في هاتفه مع فتاة اسمها “ريهام”، ويقوم بالاتفاق معها ليقوم بفسخ خطبته من فتاة تدعى “آية”.
 
أوضحت “حسناء” أنها فهمت من الحديث الدائر بينهما أنه من مدينة طنطا بالغربية، وأن “آية” تسكن في مدينة العاشر من رمضان، وكان يتفق خلال مكالمته على طريقة لاسترداد الشبكة من خطيبته بعد فسخ الخطوبة، وسيخبرها أيضًا أن لديه أزمة مالية لتعطيه أموال “الجمعية” التي تشترك فيها، والتي تقدر بـ15000 جنيه.