أن أسباب عدم جدوى الوساطة التي تقودها الكويت بين كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر يعود إلى الدور السلبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأزمة.
وكانت كل من الدول الأربع قد أعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية مثل الإخوان وطالبان والقاعدة وحماس.
وأشار الباحث السياسي على بكير كاتب المقال إلى أنه بدون تحييد الدور السلبي الذي تلعبه إدارة ترامب في الأزمة فلن تحل الأزمة، ولن تنجح الكويت في مهمة الوساطة التي تقودها.
وزعم أنه لابد من الضغط على الدول الأربع من أجل إجراء مفاوضات حقيقية مع الدوحة، وإلا ستعود الكويت إلى المربع الأول في حل الأزمة.
وكانت كل من مصر قد قدمت قائمة مطالب إلى الدوحة تضم 13 طلبا، منهاوقف دعمها للإرهاب وتسليم الإرهابيين المطلوبين، إلا أن قطر رفضت هذه المطالب وتواصل تحديها للدول العربية في المحافل الدولية دون جدوى.