كشف وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري انه بعد تكليف وزير الشؤون د.محمد العفاسي برئاسة المجلس الأعلى للأسرة بادرت الوزارة بالعمل على تفعيل القرار القاضي بإنشاء هذا المجلس بهدف مساندة الأسرة وحمايتها، موضحا ان المجلس سيبصر النور قريبا.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته لجنة الوقاية من المخدرات مساء امس الأول في سوق شرق تحت رعاية وزير الشؤون.

وتوجه الكندري بالشكر الى اللجنة على الجهود المبذولة للوقاية من هذه الآفة التي أصبحت تهدد المجتمع بأسره، معتبرا ان هذا المشروع المجتمعي والذي تشارك

فيه مجموعة من الجهات الأهلية الى جانب قطاعات الوزارة يعبر عن مدى التفاعل الاجتماعي لحماية جيل الشباب من هذه الآفة وان اختيار الموقع في سوق شرق هو بهدف الوصول الى اكبر عدد من الشباب والأسر، والحفل ارتأت اللجنة ألا يكون

تقليديا عبر محاضرات بل اتخذت خطوات محببة للشباب، وذلك من خلال فقرات فنية ترفيهية تساهم في بناء الأسرة القوية والسليمة ضد التحديات بفزعة كويتية تشمل جميع قطاعات الدولة الحكومية والأهلية

تحذر من خطورة المخدرات على المجتمع، مبينا ان الأنشطة لا تقتصر على حفل هذا اليوم بل هناك سلسلة من الأنشطة في الإدارات ذات العلاقة بالأحداث والحضانة العائلية وأنشطة مختلفة تملأ أوقات الشباب في الإجازة.

وأضاف الكندري ان الوزارة شاركت ايضا في الاحتفال الذي نظمته اللجنة العليا للوقاية من المخدرات بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية ونحرص في وزارة الشؤون على المشاركة في جميع الأنشطة التوعوية ولأي قضية اجتماعية.

بدورها قالت مديرة إدارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون وعضو لجنة الوقاية من المخدرات إقبال الرميضين ان الوزارة اتخذت شعار العام للاحتفال باليوم العالمي للمخدرات «فزعة كويتية على المخدرات» بهدف مواجهة هذه الآفة التي تؤثر بشكل كبير وخطير في بناء المجتمع وأبنائه الشباب.

واشارت الى ان الخطوة الاولى كانت عام 2001 بتشكيل لجنة الوقاية من المخدرات للتوعية والوقاية من المخدرات والمساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حلول وبدائل للشباب ومناقشة هذا الموضوع بشكل فاعل للتنبيه من خطر هذه السموم القاتلة، ومنذ ذلك التاريخ وجميع قطاعات الوزارة متمثلة في إدارة التوعية والإرشاد، إدارة الأحداث، إدارة المرأة والطفولة وإدارة تنمية المجتمع تعد وتعمل بجهد للمساهمة في خلق جيل واع مثقف قوي بإيمانه وبحبه لوطنه على التصدي لهذه الآفة، قادر على الارتقاء بالأسرة السليمة القادرة على مواجهات التحديات.

وختمت الرميضين كلمتها متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال، لاسيما لجنة بشائر الخير متمثلة بالداعية عبدالحميد البلالي وجمعية الهلال الأحمر على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذا الاحتفال وجميع من شارك وساهم في هذا العمل.