أعلنت "فيزا"، الشركة العالمية الرائدة لتكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE:V)، اليوم عن دعمها للمواصفات العالمية الجديدة للمدفوعات بنظام رمز الاستجابة السريعة "QR Code" من "EMVCO"، الهيئة التقنية العالمية التي تدير مواصفات ومعايير "EMV".
وتغطي هذه المواصفات حالات استخدام رمز الاستجابة السريعة المعتمدة لدى المستهلك والتاجر لقبول الدفع الرقمي. وتعد رموز الاستجابة السريعة شفرات تعريف "باركود" ثنائية الأبعاد قابلة للقراءة عبر آلات مخصصة لهذا الغرض، وتستخدم لتسهيل المدفوعات عبر الهواتف المتحركة في نقاط البيع.
وعملت "فيزا" وأعضاء "EMVCO" على تطوير مواصفات "EMV" المتوافقة عالمياً. ونجحت "فيزا" بالفعل في تمكين التجار من اعتماد تقنية رمز الاستجابة السريعة في 15 بلداً حول العالم، بما في ذلك إطلاقها حالياً في أسواق الهند وكينيا ونيجيريا مع شركاء من البنوك والتجار.
وفي هذا السياق، قال سام شراوجر، النائب الأول للرئيس للمنتجات الرقمية في "فيزا": "لقد شهدنا بالفعل تقدماً كبيراً نحو اعتماد أنظمة الدفع القياسية التوافقية بنظام رمز الاستجابة السريعة في البلدان النامية.
ونحن نتعاون في هذا الشأن مع الحكومات والبنوك المركزية في بلدان مثل الهند، لتطوير وتنفيذ حلول الدفع برمز الاستجابة السريعة التي من شأنها توفير السهولة والراحة والأمان المرادفة لـ ’فيزا‘ والمساعدة على المضي قدماً في مسيرة اعتماد التعامل بالمدفوعات الإلكترونية والتخلي عن الدفع النقدي مستقبلاً".
لقد قامت "فيزا" بتسهيل نمو اعتماد التجار للمدفوعات بتقنية رمز الاستجابة السريعة حول العالم من خلال خدمتها المبتكرة للدفع عبر الهواتف المتحركة "mVisa"، التي تسمح للمستهلكين بالدفع لقاء بضائعهم وخدماتهم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة على الهاتف الذكي أو إدخال رقم التاجر في هواتفهم ذات الخصائص المحدودة ليذهب الدفع مباشرة من حساب "فيزا" الخاص بالمستهلك إلى حساب التاجر مع إرسال إشعار فوري لكلا الطرفين.
وتعتبر "mVisa" حلاً توافقياً تماماً، ما يعني أن المستهلك والتاجر ليسا بحاجة إلى أن يكونا عميلين في نفس البنك، الأمر الذي يوفر نفس مزايا الراحة والأمان والموثوقية المعهودة عن علامة "فيزا" التجارية.
أما بالنسبة للتجار الراغبين في تعزيز قوة المدفوعات المرتبطة برمز الاستجابة السريعة، فقد اعتمد برنامج "Visa Ready" معايير "QR" التوافقية لتطوير الأدوات والإمكانات التي من شأنها المساعدة على إنشاء واستخدام التجار لرمز الاستجابة السريعة من قبل البنوك والمعالجات ومجمعات التجار.
وبمجرد التسجيل، يمكن للتجار أن يقبلوا بحرية المدفوعات من أي بلد أو بنك متوافق مع "mVisa" وهم على ثقة من أن "فيزا" سوف تقوم بإجراء كل عملية بأمان وكفاءة.
بينما تساعد المدفوعات الرقمية على مواصلة التغير نحو مستقبل يخلو من التعاملات النقدية، يمثل هذا المعيار العالمي الجديد خطوة مهمة من شأنها الترويج للتوافقية وتوحيد منظومة المدفوعات بنظام رمز الاستجابة السريعة حول العالم. وقد اعتمد بالفعل 33 بنكاً وما يزيد عن 328 ألف تاجر في الهند وكينيا ونيجيريا المعايير التوافقية في الوقت الذي يسرعون فيه من وتيرة برامجهم للدفع الرقمي بتقنية رمز الاستجابة السريعة.
وقال شراوجر في هذا الصدد: "تساعد خدمة ’mVisa‘ على الاستكمال الناجح للمعاملة بشكل مستقل عن مزود خدمة الهاتف سواء على هاتف المستهلك أو التاجر، وبنوك المستهلكين والتجار. ويواجه ذلك تحد كبير مع برامج تحويل الأموال، ويجعل المستهلكين والتجار يختارون بنوكهم أو مزودي خدمة الهاتف المفضلين".
وشجع بنك الاحتياطي الهندي اعتماد المدفوعات الموحدة برمز الاستجابة السريعة لتوفير إمكانية الوصول إلى مدفوعات رقمية منخفضة التكلفة وآمنة لملايين المستهلكين والتجار. وتقوم "فيزا" من خلال التعاون مع شركائها، بتحويل عمليات الشراء النقدي اليومية والمتكررة إلى مدفوعات رقمية من خلال عمليات دمج مباشر مع سلاسل سوبر ماركت وجهات معنية بتحرير فواتير المرافق والخدمات.
ولا شك أنه بإتاحة رموز الاستجابة السريعة الحيوية التي توفر للمستهلكين تجربة سهلة في الدفع، فإن شركات مثل "تاتا سكاي" و"أيديا سليولر" و"ريليانس إينرجي" و"ماهانجار غاز" فضلاً عن "بيتزا هت" وسلاسل سوبر ماركت "ناكومات" و"سبار" و"زوكيني"، توفر مزايا المدفوعات الرقمية لملايين المستهلكين المحتملين.
وتعتزم "فيزا" تكرار هذا النجاح في 12 بلداً آخرين تتوافر فيها خدمة "mVisa" وهي كامبوديا، ومصر، وغانا، وإندونيسيا، وكازاخستان، وماليزيا، وباكستان، ورواندا، وتنزانيا،