fiogf49gjkf0d
قتل 14 شخصا، عندما أطلقت قوات الأمن السورية النار على متظاهرين، شاركوا فى تظاهرات حاشدة فى مدن سورية عدة، بينها العاصمة دمشق، مطالبين بإسقاط النظام فى "جمعة فقدان الشرعية"، كما سمتها المعارضة السورية.
فى هذا الوقت، عزز الاتحاد الأوروبى الضغوط على النظام السورى عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع "المثير للاشمئزاز" الجارى وفرض عقوبات على قادة فى الحرس الثورى الإيرانى متهمين بمساعدة دمشق.
وذكر عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان، محمد عناد سليمان، أن "رجال الأمن أطلقوا النار على متظاهرين، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح ستة آخرين فى الكسوة" بريف دمشق.
كما أشار ناشط حقوقى، يقطن فى حى برزة بدمشق، إلى أن "خمسة أشخاص قتلوا وجرح 25 آخرون عندما أطلق رجال الأمن النار على متظاهرين"، مشيرا إلى أن "رجال الأمن حاولوا فى البداية تفريق تظاهرة فى برزة تنادى بإسقاط النظام بإطلاق القنابل المسيلة للدموع".
وأعلن ناشط حقوقى آخر "مقتل ثلاثة متظاهرين فى حمص (وسط)"، مشيرا إلى "إصابة أكثر من عشرين بجروح"، كما أعلن ناشط آخر "مقتل شخص فى منطقة القصير" فى ريف حمص.
من جهته، أفاد رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، وكالة فرانس برس، أن "تظاهرات اليوم كانت الأضخم عددا منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس"، مضيفا أن "العدد أضحى بعشرات الآلاف بعد أن كانت التظاهرات تضم الآلاف".