قضت محكمة الأسرة بزنانيري الإسكندرية بخلع "هناء.ك" من زوجها "محمد.ج" مرشد سياحي، وذلك بعد مرور 20 يوما علي زواجهما.

وقالت الزوجة في دعواها "استحالة الحياة الزوجية بينها وبين الزوج، خاصة أنها مازالت عذراء وبالحديث مع زوجها ووالدته فوجأت أن زوجها يعاني من عجز جنسي، ولم يصارحها بحقيقة مرضه، ويرفض الخضوع للعلاج أو الذهاب للطبيب".

حملت الدعوى 290 لسنة 2017، وعقب صدور الحكم بالخلع قامت والدة الزوج بسب الزوجة متحدثة: "منك لله فضحتي ابني في المحاكم ربنا ينتقم منك".

وقدمت الزوجة لمحكمة الأسرة، صورة من أجتمـع زواجهما الشرعي، وصورة من شهادة طبيبة تؤكد أن الزوجة مازالت عذراء.

وحضرت برفقة الزوجة، والدتها وقالت لمحكمة الأسرة: "ابنتي تزوجت من شاب تعرفنا عليه في حفل زفاف، ولم نعرف حقيقة مرضه، وفي غضون ذلك فقد كــــان يتهرب من التقرب لابنتي أو لمسها، وتدخلت والدة زوجها متحدثة يوم الصباحية "بنت الأصول تَتَكَلَّفُ عجز جوزها وتعيش وبلاش الفضايح انتي عروسة والكل هيجيب الخطأ عليكي"، وبعد تدخل والدها لطلب الانفصال في هدوء، رفضت والدة الزوج ولم نصل معهم لحل في أمر ابنتي، فقررنا اللجوء للمحكمة.

تقول صديقة الزوجة: "هناء كانت تبكي ليل نهار على حظها في زواجها، وأخبرتها أن تحكي لأسرتها ماحدث معها خاصة أن حماتها هددتها أنها ستقلب الوضع عليها، وتقول أنها فقدت شرفها قبل الزواج.

وأصبحت العلاقة بينهما مستحيلة، وتركت مسكن الزوجية ولم يحاول الزوج التحدث مع أسرتها، ليترك والدته تتصرف في كل كبيرة وصغيرة.

وروت والدة الزوجة تفاصيل قصة ابنتها "للوطن" :ابنتي تدرس في كلية الآداب، وفي ليلة زفاف ابنة عمها، تعرفنا علي زوجها محمد برفقة أسرته في حفل الزفاف، لأنه صديق للعريس وفوجئت باتصال والدته، أنها تريد زيارتنا لتطلب هناء للزواج من ابنها، ورحبت بها أخبرتني عن طيب خلق ابنها، وانه لديه شقته الخاصة وتريد ابنتي فقط، وأن مسكن الزوجية مكتمل الأجهزة والمطبخ، والأثاث، وتم الخطوبة والزواج في فترة قصيرة.

تضيف: "بعد زفاف ابنتي أحاول الاتصال عليها، أجد هاتفها مغلق وذهبت لأبارك لها وجدت حماتها، تنتظرني وابنتي لا تتحدث دخل الشك في قلبي من تلك المعاملة، وتواجد حماتها بالقرب منهم طيلة الوقت وطلبت من صديقتها أن تذهب لابنتي، وتحاول التحدث معها بعيدا عن حماتها، واخبرتني أن ابنتي مازالت عذراء، وأن حماتها قامت بتهديدها إن تركت مسكن الزوجية، ستقول عن زوجة ابنها إنها فقدت شرفها قبل الزواج من ابنها".

واضافت الأم: "قررت الذهاب لابنتي والتحدث معها لأجد حماتها أمامي تتشاجر معنا، أخذت ابنتي معي، وانتظرت إن يأتي زوجها لمنزل والدها ليتحدث معنا أو يخضع لعلاج، لكن الزوج تجاهل ،وقررنا اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن ذهبت لطبيبة، وخضعت ابنتي للكشف الطبي، واكتشفت أنها مازالت عذراء".