fiogf49gjkf0d
في أقوي تحذير علي الإطلاق أطلقه صندوق النقد الدولي بشأن الأزمة المالية في أوروبا, كشف تقرير للمؤسسة الدولية أن أزمة الديون في أوروبا تهدد بالإجهاز علي مؤشرات الانتعاش الاقتصادي في العالم, وأنه لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به لإصلاح منطقة اليورو.
وأوضح الصندوق انه بالرغم من ان هناك انتعاشا اقتصاديا علي نطاق واسع اليوم, فإن أزمة الديون السيادية تشكل تهديدا كبيرا, ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتأمين مرونة الاتحاد النقدي الأوروبي, وقال إن صندوق النقد الدولي هو شريك للاتحاد الأوروبي في عمليات الإنقاذ في منطقة اليورو.
وأشار التقرير إلي أن الفشل في اتخاذ إجراءات حاسمة قد ينتشر بسرعة ويتحول إلي توترات أساسية في منطقة اليورو, وذلك في صورة آثار غير مباشرة للأزمة العالمية.
من جانبه, قال مدير صندوق النقد الدولي بالإنابة جون ليبسكي في مؤتمر صحفي بلوكسمبورج إن التأثير المباشر لأزمة الديون في منطقة اليورو علي الاقتصاد العالمي هو بسيط نسبيا نظرا لصغر حجم البلدان مثلاليونان والبرتغال وأيرلندا, لكن الآثار ستكون أكثر خطورة إذا تفاقمت أزمة الديون وتركت عواقب علي النظام المالي في الاقتصادات الرئيسية.
في غضون ذلك, شهدتاليونان أمسمظاهرات حاشدة جديدة أمام مقر البرلمان تزامنت مع التصويت علي منح الثقة للحكومة الاشتراكية, وذلك بمشاركة اتحادات نقابات العمال والموظفين وحركة الشباب الغاضبين من خطة التقشف, الضرورية للحصول علي مساعدات مالية أوروبية ضخمة لإنقاذ البلاد من الإفلاس.