أنجبت شابة تدعى "فرانكلين دي سيلنا "، وتبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبو لارجو في جنوب البرازيل، توأمها بعد 9 أسابيع من وفاتها، بعد تعرضها إلى سكتة دماغية، وفقًا لـ"صحيفة" ديلي ميل البريطانية.

وقال الطبيب دالتون ريفابيم، رئيس وحدة العناية العصبية في المستشفى، المتابع للحالة: "على الرغم من موت الدماغ، كانت أجهزة فرانكلين سليمة تمامًا، وتعمل كما لو كانت لاتزال معنا. اتخذنا قراراً بإبقاء الطفلين، اللذين لم يلدا، على قيد الحياة، وواصلنا متابعة نموهما بشكل طبيعي"، وأضاف: "كان همنا الوحيد هو أن يبقى العضو المسؤول عن الحفاظ على الأطفال مستمراً في العمل".

وحتى وقت الولادة القيصرية، بعد 9 أسابيع من الوفاة، امتلأت وحدة العناية المركزية بالحب، وطوَّر الأطباء والممرضون وخبراء العلاج الطبيعي روتين عمل، يعتمد على الموسيقى، وإنشاد أغاني الأطفال حتى يوفروا للتوأم جواً رائعاً داخل رحم الأم.

ويعيش الطفلان حاليًا مع جدتهما أنجيلا سيلفا، بينما يعمل والدهما المزارع البسيط، وقام عديد من المهتمين بأعمال الخير بالتبرع بآلاف الجنيهات لمساعدة الأسرة في محنتها، وكذلك التبرع بملابس الأطفال و"الحفاضات".